أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (تحليل)
ماذا سيحصل للجولاني ومنافسيه أبو جليبيب وسامي العريدي في سوريا؟
اتساع الخلاف بين مؤيدي الظواهري والجولاني تعكسه تطورات ادلب
لقد أطلق الجولاني بالفعل سراح أبو جليبيب وسامي العريدي من السجن الذي ربما أن يكون أكبر مؤشر على أن الجولاني لا زال يحتفظ بانتمائه إلى القاعدة، ولا يزال يحاول استرضاء قاعدته المتطرفة و الإيحاء للظواهري انو معني بما يجري في سوريا.
انفصال النصرة عن القاعدة كان خدعة رخيصة
الجولاني لا يزال يريد هؤلاء الإنتحاريين والمتطرفين من أجل الحفاظ على قبضته على إدلب و الإستمرار في ترهيب الناس. إن إطلاق سراح أبو جليبيب والآخرين ليس إلا حلاً مؤقتاً. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تقوم جماعة الجولاني وفصيل أبو جليبيب بمحاربة بعضها البعض، مما سوف يتسبب في سقوط كل منهما على التوالي. لقد كان هذا مصير جميع الجماعات المتطرفة من الجزائر، إلى أفغانستان، إلى العراق و أي مكان قام التطرف و التعصب الديني بالإنتشار في رؤوسهم القبيحة.
الجولاني محتال مصاب بجنون العظمة
من المضحك, انتهى "الخليفة" الذي نصب نفسه في الجزائر في الثمانينيات إلى طلب اللجوء السياسي في المملكة المتحدة وهرب إلى هناك، و لكن هذا قد لا يكون مصير ارهابيي الجولاني والظواهري وشركائهم نظرا للجرائم التي ارتكبوها.
الجولاني لم يغادر القاعدة ابدا فهو يرى نفسه أهم من الظواهري
في النهاية، يبدو أنه هذه هي الطريقة التي تنتهي بها النصرة. وهذه هي الطريقة التي تنتهي بها القاعدة أيضاً.
للمزيد:
خطة الجولاني هي القضاء على العدو والصديق على حد سواء