أخبار الآن | عدن- اليمن (ألفة الجامي)
كشف تقرير اقتصادي حديث، أن الموظف اليمني فقد ثلث القيمة الحقيقية لمرتبه الشهري خلال شهر سبتمبر الماضي وأكثر من ثلثي قيمة المرتب مقارنة ببداية اندلاع الحرب في اليمن مطلع 2015.
لم يعد اليمن السعيد سعيدا بعد تفاقم الازمات الاقتصادية والانسانية والصحية،، اليوم وبينما تحاول الحياة اليومية العودة الى طبيعتها يبقى الفقر والجوع علامة فارقة في يوميات المواطن اليمني.
“أنا جائع” تقرير اقتصادي جديد ، أكد استفحال ظاهرة الفقر في اليمن، مبينا أن أكثر من 22 مليون إنسان بحاجة الی مساعدات إنسانية عاجلة، وظهرت مؤشرات المجاعة في أكثر من محافظة يمنية.
وأوضح التقرير الذي اعتمد على بيانات رسمية أن أكثر من مليون موظف في اليمن دون مرتبات حكومية، منذ سبتمبر 2016، باستثناء 200 ألف موظف هم من يستلمون مرتباتهم من الحكومة الشرعية بانتظام، في حين يعاني أكثر من 22 مليون شخص من الفقر وهم بحاجة إلى مساعدات، حسب تقديرات أممية.
التقرير الذي يرصد أسعار السلع الأساسية والمشتقات النفطية والمتغيرات الاقتصادية محافظة، كشف أن مأرب سجلت الأعلى سعرا في المواد الأساسية، في حين جاءت العاصمة صنعاء في المرتبة الأخيرة، بينما كانت هي الأعلى سعرا في بيع المشتقات النفطية واسطوانات الغاز المنزلي.
وأرجع تقرير مؤشرات الاقتصاد اليمني الذي أصدره مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي ذلك الی كون العملة اليمنية (الريال) فقدت 44% من قيمتها خلال شهر واحد فقط.
وأوضح أن انهيار سعر العملة الوطنية أمام الاجنبية تسبب في تصاعد كبير في أسعار السلع الأساسية في اليمن بمتوسط بلغ 30%.
يشار إلى أن البنك الدولي اعلن في وقت سابق أن نصف عدد سكان العالم تقريبا يعيشون بأقل من 5 دولار يوميا، مع ارتفاع نسبة الفقراء في الاقتصادات الأكثر ثراء، وذلك على الرغم من التقدم المحرز في خفض معدلات الفقر المدقع.
اقرأ أيضا:
70 مليون دولار من السعودية والإمارات رواتب لمعلمي اليمن