أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)
أضرب آلاف الموظفين الحكوميين في تونس عن العمل في أكبر اضراب عام منذ خمس سنوات بعد فشل اتحاد الشغل في الحصول على زيادة في الأجور خلال مفاوضاته مع الحكومة.
وقال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي إن الاضراب جاء على خلفية عدم الأخذ في الاعتبار زيادة الرواتب في ميزانية الدولة لعام 2019.
وقال المباركي إن المطالب برفع الرواتب “مرتبطة ب”الارتفاع غير المسبوق في الأسعار، وتدهور القوة الشرائية لدى المواطنين .. وتدهور الحياة اليومية”.
وتجمع أكثر من 3000 شخص أمام مبنى البرلمان استجابة لدعوة الاتحاد العام التونسي للشغل للتظاهر.
وهتف المتظاهرون “الزيادة في الاجور ليست بمنة” وتونس ليست للبيع” كما أطلقوا شعارات شهدتها ثورة 2011 ومن بينها “شغل، حرية، كرامة وطنية”.
وطالب اتحاذ الشغل بحصول موظفي الحكومة البالغ عددهم 673 ألف موظف على زيادة في الرواتب تساوي تلك التي منحت هذا العام للمؤسسات الحكومية والتي تتراوح ما بين 15 و30 يورو (17 إلى 34 دولاراً) في الشهر.
وشارك في إضراب الخميس الذي قال اتحاذ الشغل أنه الأكبر منذ 2013 والأول منذ عقود بسبب الاحتجاج على الرواتب، موظفون من الوزارات والمستشفيات والمدارس الحكومية.
وكانت الدول المانحة لتونس دعت الحكومة إلى ضبط رواتب الموظفين لتجنب زيادة العجز العام.
اقرأ أيضا:
تونس تتمسك بمشاركة ثنائي الزمالك في ودية المغرب