أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
سؤال يطرح نفسه بعد محاولات القاعدة على مر المحطات الزمنية للتكيف مع المتغيرات والظروف المفروضة من “جبهة النصرة”، التي انقلب زعيمها أبو محمد الجولاني، عليها فيما بعد، ما دفعها إلى دعم مجموعات مسلحة جديدة كحراس الدين وخلايا قاعدية أخرى.
لكن هل تقاتل الفصائل المحسوبة على القاعدة باسمها في سوريا، أم ان هناك أجندات أخرى تتحكم بتحركاتها وتحركات زعمائها؟ هذا ما طرحناه على ناشطين تابعين لتشكيلات مسلحة في سوريا محسوبة على القاعدة، فاتى الجواب سريعا وبدون تدقيق أو تردد :”معركتنا نخوضها بغض النظرعن الظواهري..”.
قد لا ترتقي هذه الإجابة الى مستوى التأكيد الرسمي، إلا إنها انعكاس على تأثير زعيم تنظيم القاعدة، القائد شبه الغائب، في الساحة السورية.
ومن الواضح، ان مسار المعركة والتناحر بين الفصائل، قد تخطى قرارات الظواهري ورغباته، فالشيخ أيمن غائب تماما عن محادثات “تلغرام” وتغريدات “تويتر” وبياناتهم المنشورة و فيديوهاتهم الترويجية.
لا تبدو الفصائل المتناحرة في سوريا، تربط مصيرها بمصير القاعدة الأم، وببرنامجها أو تعليمات زعيمها، فهي وبحسب تلميح أحد الناشطين، “ولاء إسمي وغطاء، سرعان ما قد ينكشف”.
المزيد: ما هو مصير القاعدة في سوريا؟