أخبار الآن| باريس – فرنسا – (وكالات)
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الثلاثاء، إن "الوضع في سوريا يتدهور بشكل ملحوظ"، وحذر من حصول فاجعة إنسانية في حال لم يطرأ جديد.
وأضاف لودريان أمام البرلمان "هناك حالة طارئة قصوى في هذا الصدد (…) لهذا السبب سأتوجه إلى موسكو وطهران، في الأيام المقبلة بناء على طلب من الرئيس".
وفي المنحى نفسه، أعربت واشنطن عن "بالغ قلقها" إزاء تصاعد الهجمات السورية والروسية على الغوطة الشرقية، مما أدى إلى مقتل اكثر من 250 شخصا خلال يومين.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر نويرت للصحافيين أن "وقف العنف يجب أن يبدأ الآن"، منتقدة ما وصفته ب "سياسة الحصار والتجويع" التي يمارسها النظام السوري.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها حيال أمن وسلامة 400 ألف مدني محاصرين في الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام السوري.
وحذر الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك؛ من أن “سوء التغذية زاد بشدة، خصوصًا بين الأطفال في الغوطة الشرقية، وأن الأمراض المعدية بدأت بالظهور”.
ويسعى النظام من خلال تكثيف الغارات الجوية للضغط على المعارضة؛ كي تقبل بإخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) من الغوطة الشرقية خلال المفاوضات الجارية.
جاء هذا في الوقت الذي قتل فيه شخص وأصيب 8 آخرون بسقوط قذائف صاروخية، قبل ظهر اليوم الثلاثاء، على أحياء عدة بالعاصمة السورية دمشق.
وقال مصدر في شرطة دمشق لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "المجموعات المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق أطلقت عددا من القذائف الصاروخية سقطت إحداها على سيارة بالقرب من فندق داما روز وسط دمشق أدت إلى مقتل سائقها واحتراقها بالكامل".
إقرأ أيضاً: