إزدادت حصيلة قتلى القصف الجوي للنظام السوري والروسي على الغوطة الشرقية بريف دمشق إلى أكثر من ثلاثمئة قتيل بينهم نساء وأطفال فضلا عن إصابة الف وسبعمئة آخرين بجروح خلال الأيام الأربعة الماضية. وقال المرصد السوري إن هناك العشرات من المفقودين تحت أنقاض الدمار الذي خلفه القصف الجوي والصاروخي والمدفعي، مشيرا إلى خروج تسعة مراكز طبية عن الخدمة وتفاقم الأوضاع الإنسانية في غوطة دمشق.
قتل 24 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال الأن (الأربعاء)، نتيجة قصف جوي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، ليقارب مجموع القتلى منذ بدء التصعيد على المنطقة 300 قتيل بحسب خُلاصَة لـ«المرصد السوري لحقوق الانسان».
وذكر مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن: «بلغت خُلاصَة القتلى الاربعاء 24 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال، قتل معظمهم جراء قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على بلدة كفربطنا». وكان «المرصد» افاد في وقت سابق بمقتل 11 مدنياً.
وفي موسكو، نفى الكرملين الأن ضلوع روسيا في القصف على الغوطة الشرقية الذي اوقع حوالى 300 قتيل منذ الاحد السابق في هذه المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في سورية.
وذكر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: «انها اتهامات لا أساس لها» بعدما اتهمت الخارجية الاميركية أمس روسيا بانها «مسؤولة» عن هذه الهجمات وعن «الوضع الانساني الرهيب في الغوطة الشرقية والحصيلة المهولة للقتلى في فريق المدنيين».