أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
كشفت الحكومة العراقية عن إعتقالها الآلاف من مقاتلي داعش منذ إعلانها تحرير كامل مدن العراق من إرهاب هذا التنظيم , بين هؤلاء المقاتلين قادة كانوا بمستويات عليا في قيادة داعش , ومنهم من يحملون ألقاباً مثل "ذو اللحية البيضاء والصندوق الأسود وأبو عود الجديد" حيث عرفوا بأنهم أرعبوا المدن العراقية التي تخلصت من إرهابهم.
لم يتوقف البحث عن قادة داعش وفلوله في العراق حتى مع إعلان الحكومة العراقية تحرير البلاد بالكامل من إرهاب التنظيم , حيث شملت عمليات البحث المناطق الصحراوية المحاذية لحدود العراق مع سوريا وشمالَ البلاد , وأسفرت حتى الآن عن إعتقال العشرات من قادة داعش وآلافٍ من مقاتليه.
ذو اللحية البيضاء والصندوق الأسود وأبا عود الجديد أسماءٌ لقادة من داعش كانت تبث الرعب في المدن التي تخلصت من إرهابهم , اليوم هؤلاء القادة في قبضة السلطات العراقية.
إذن عمليات البحث عن قادة داعش مستمرة, ومن بين أهم الذين إعتقلهم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي قرب مسجد النوري الكبير في الموصل القديمة رجلٌ يسمى صندوق داعش الأسود المطلع على أهم أسرار التنظيم.
إسمه نظام الدين الرفاعي كان قاضي قضاة داعش في الموصل ومسؤولاً عن إرسال من يُسمون بالإنغماسيين لصد القوات العراقية في المدينة القديمة , ولم يكن أمامَه قبل ساعاتٍ من التحرير إلا الإستسلامُ لقوات مكافحة الإرهاب.
بحكم منصبه كقاض للقضاة وبإعتباره الرجل الثالث في تسلسل أهمية قيادات داعش فيمكن وفق جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أن يكشف أسراراً كثيرة عن التنظيم.
أما المعتقل المهم الآخر الذي وقع بيد السلطات العراقية فهو ما يسمى بمفتي الموصل وإسمه عز الدين طه أحمد وهب ويحمل ألقاباً عدة منها "أبو عمر العراقي وذو اللحية البيضاء و سفاح الموصل".
عثرت عليه السلطات الأمنية مختبئاً داخل منزل في الموصل وكان قد حَلَقَ لحيته وإنتشرت صوره على مواقع الإنترنت.
هذا القيادي الملقب بذي اللحية البيضاء اُعتقل بناءً على إخبار أفاد به مواطن لأجهزة الإستخبارات بعد أن شاهده يتجول بحديقة منزل في منطقة الفيصلية شرقي الموصل.
إذا كان "ذو اللحية البيضاء" و"الصندوق الأسود" مهمَين بالنسبة لقيادة داعش , فإن ما يُعرف بأبي حمزة البلجيكي كان يحضر لمستقبل هذا التنظيم.
أبو حمزة البلجيكي من أصول مغربية ويدعى طارق جدعون , قاتل بصفوف داعش في كوباني شمالي سوريا , وفي تكريت والرمادي والموصل في العراق.
البلجيكي كان قد دعا من الموصل إلى ضرب فرنسا فاُطلقَ عليه إسم "أباعود الجديد" نسبة إلى مواطنه "عبدالحميد أباعود" أحد منفذي إعتداءات باريس منتصف تشرين الثاني/نوفمبر سنة 2015.
هذا ويقبع ما يسمى بأبي حمزة البلجيكي مع قادة آخرين في السجون العراقية بإنتظار محاكمته إستناداً الى قانون مكافحة الإرهاب العراقي.
اقرا ايضا
صحيفة: المافيا الايطالية تزود تنظيم داعش بالمخدرات