أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة – (وكالات)

حذر وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس النظام السوري من استخدام الغاز الكيماوي كسلاح واستشهد بتقاريرغير مؤكدة عن شن هجمات بغاز الكلور في الغوطة الشرقية وانتقد روسيا لدعمهما النظام.

وقال ماتيس للصحفيين أن الرئيس دونالد ترامب أوضح ذلك بشدة في بدايات حكمه مشيرا إلى ضربة جوية على قاعدة جوية للنظام السوري في نيسان/أبريل 2017 في أعقاب هجوم بغاز السارين.

وقال ماتيس للصحفيين قبل هبوط طائرته في سلطنة عمان "سيكون من الحمق الشديد أن يستخدموا الغاز كسلاح. وأعتقد أن الرئيس دونالد ترامب أوضح ذلك بشدة في بدايات حكمه".

وأضاف أنه ليس لديه حاليا أدلة واضحة على أي هجمات بغاز الكلور في الآونة الأخيرة، لكنه أشار إلى تقارير إعلامية عديدة عن استخدام ذلك الغاز. ويتهم رجال إغاثة ونشطاء من المعارضة في الغوطة الشرقية الحكومة باستخدام غاز الكلور خلال الحملة.

وينفي النظام السوري ذلك، وتتهم دمشق وموسكو المعارضة بتدبير هجمات بالغاز السام من أجل تحميل مسؤوليتها لنظام الأسد.

وتعهد رئيس النظام بشار الأسد بمواصلة الهجوم في الغوطة الشرقية، أحد أكثر الهجمات فتكا منذ بداية الحرب.

ومع دخول الصراع عامه الثامن، ستمثل السيطرة على الغوطة الشرقية نصرا كبيرا للأسد الذي استعاد السيطرة على مناطق تابعة للمعارضة بدعم روسي وإيراني تدريجيا.

وانتقد ماتيس روسيا لدعمها الأسد، مشيرا إلى أنها ربما تكون حتى شريكة في ضربات قوات النظام ضد المدنيين.

وأضاف "إما أن روسيا عاجزة أو تتعاون عن كثب مع الأسد. هناك كثير من التقارير المروعة عن استخدام غاز الكلور أو الأعراض التي قد تنتج عن استخدامه".

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قال هذا الشهر إن الضربات الجوية التي ينفذها النظام السوري على الغوطة الشرقية وقصف دمشق من المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة يشكل جرائم حرب.

وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إن الطائرات الحربية الروسية أقلعت من قاعدة حميميم الجوية في سوريا ونفذت ما لا يقل عن 20 مهمة قصف يومية في دمشق والغوطة الشرقية بين 24 و28 فبراير شباط.

قوات النظام تعزل دوما وتقسم الغوطة الشرقية إلى 3 أجزاء