أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)
قتلَ أكثر من 1100 شخصٍ خلالَ أسبوعين في الغوطة الشرقية لدمشق، بحسبِ المرصد السوري لحقوق الإنسان، والحصيلة بازديادٍ مستمر.
القصف لم يتوقف، بينما يبدو أن الطائرات الروسية هي اللاعب الأبرز في سماء الغوطة.
وعلى جبهات الغوطة المختلفة، معارك مستعرة ومحاولات يومية من قبل النظام السوري وميليشيات إيرانية للتقدم. أما أعنف المعارك فتدور في المنطقة الواقعة بين حرستا ودوما، إضافة إلى محيط بلدة مسرابا.
من جهته، قال متحدثٌ باسمِ مركز حميميم الروسي للمصالحة في سوريا إن المفاوضات مستمرة مع قادةِ فصائلِ الغوطة لإخراجِ الدفعةِ الثانية من مقاتلي هيئةِ تحريرِ الشام المعروفينَ بالنصرة سابقاً والتابعينَ لتنظيمِ القاعدة.
كذلك أعلن وجهاء الغوطة الشرقية تكليف فيلق الرحمن بالقيادة المركزية للمنطقة، مصدرين بياناً يشدد على الثبات في الغوطة مهما كلف الأمر ورفض خيارات الاستسلام والتهجير.
إلى ذلك عزلت قوات النظام مدينة دوما عن باقي الغوطة الشرقية قرب دمشق إثر تقدم جديد ادى الى تقسيم المنطقة المحاصرة الى ثلاثة اجزاء ما يضيق الخناق اكثر على الفصائل المعارضة والمدنيين.
وبعزله دوما، استطاع النظام وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، تقسيم الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أجزاء: دوما ومحيطها شمالاً، حرستا غرباً، وباقي المدن والبلدات التي تمتد من الوسط إلى الجنوب.
وتُعد الغوطة الشرقية أحدى بوابات دمشق وتشكل منذ 2012 معقل الفصائل المعارضة قرب العاصمة ما جعلها هدفاً دائماً لقوات النظام. وفي إطار عملية عسكرية برية بعد حملة قصف عنيف، سيطرت قوات النظام السوري مؤخراً على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية.
اقرأ أيضا:
النظام السوري: استعداد 600 مسلح للخروج من الغوطة الشرقية