أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)
بدأت حافلاتٌ تنقلُ مئاتٍ من مسلحي المعارضة وأسرَهم في مغادرةِ بلدة ِ حرستا في الغوطة الشرقية.
وقال مصدر عسكري إن نحوَ 30 حافلةٍ أقلت نحو 1500 بينَهم 400 من مسلحي المعارضة. وافاد شهود بمشاهدة مزيدٍ من الحافلاتِ الخاويةِ مصطفة ً في انتظارِ إجلاء دفعةٍ أخرى.
وقالت وسائل اعلامِ النظام إن الدفعة َ الأولى من الحافلات التي تنقلُ المسلحين وأ ُسرَهم من حرستا، غادرت باتجاه إدلب.
ونص هذا الاتفاق، الذي أعلنت عنه حركة أحرار الشام على لسان المتحدث باسمها على النقاط التالية:
– خروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى شمال سوريا بضمانات روسية.
– إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس بعدم التعرض لأحد والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.
– تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل والخارج لمتابعة أمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.
وبحسب مواقع مقربة من النظام، سيخرج 1500 مسلح من المدينة، إضافة إلى 6 آلاف فرد من عوائلهم غير الراغبين بالتسوية عبر دفعتين اثنتين، برعاية من الهلال الأحمر السوري، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن عدداً من المقاتلين وأكثر من 300 مدني خرجوا بالفعل من حرستا باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد أن تم فتح ممر إنساني.
يشار إلى أن خروج المسلحين وتسليم مدينة حرستا للنظام سيزيد من حظوظ الأخير وحلفائه لعقد اتفاقات مماثلة مع فصيلي جيش الإسلام، الذي يسيطر على شمال الغوطة، وفيلق الرحمن، المسيطر على بلدات جنوب الغوطة، بنفس الشروط التي تم الاتفاق فيها مع أحرار الشام في حرستا.
اقرا ايضا