حمزة زين الدين
أخبار الآن | دمشق – سوريا ( وكالات )
تحدثت وسائل إعلام معارضة عن حركة نزوح كبيرة مع تقدم قوات الجيش السوري في الغوطة الشرقية لدمشق والتي كانت ترزخ تحت وابل من نيران النظام لأيام.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على 10% من الغوطة الشرقية المحاصرة، بعد معارك برية مستمرة منذ أيام ضد فصائل معارضة مسيطرة على القطاع، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان
وفي نفس السياق قالت الأمم المتحدة إن قافلة إغاثة من عدة منظمات لن تمضي في طريقها إلى الغوطة الشرقية اليوم كما كان مقررا بسبب عدم توفر الظروف الملائمة حسب وصفها .
قال مسئول بالأمم المتحدة فى سوريا لرويترز إن قافلة إغاثة من الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى لن تدخل الغوطة الشرقية السورية المحاصرة اليوم الأحد كما كان مقررا.
وتابع المسؤول "لن تتمكن القافلة المتجهة إلى الغوطة الشرقية من التحرك اليوم" مضيفا أن الأمم المتحدة وشركاءها في مجال الإغاثة "ما زالوا على أهبة الاستعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة بمجرد أن تسمح الظروف".
وكان من المقرر أن تتجه القافلة التي تضم نحو 40 شاحنة إلى بلدة دوما في الجيب الذي تحاصره القوات الحكومية قرب دمشق.
وأوضحت قافلة إغاثة من عدة منظمات أنها لن تمضى فى طريقها إلى الغوطة الشرقية اليوم كما كان مقررا، حيث أشار تلفزيون أورينت أن هناك حركة نزوح واسعة مع تقدم قوات النظام فى الغوطة الشرقية.
كما تحدثت وسائل إعلام معارضة عن حدوث حركة نزوح كبيرة في صفوف السكان المدنيين مع تقدم قوات النظام السوري في الغوطة الشرقية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد ذكر في وقت السابق أن الجيش السوري قد بات يسيطر على نحو 10 في المئة من الغوطة الشرقية.
وفي الوقت الذي لا تزال الغوطة الشرقية لدمشق تعيش تحت نار القذائف والغارات منذ أيام، تحاول فرنسا والأمم المتحدة إعادة إحياء أو فرض الهدنة التي أجهضت من قبل النظام السوري.
في حين أكدت الأمم المتحدة الأحد أن قافلة إغاثة ومساعدات إنسانية لم تتمكن اليوم من الدخول إلى مناطق الغوطة. وقالت: "إن قافلة إغاثة من عدة منظمات لن تمضي في طريقها إلى الغوطة اليوم كما كان مقرراً".
وأوضح مسؤول بالأمم المتحدة لرويترز، قائلاً: "إن الأمم المتحدة وشركاء ما زالوا على استعداد لتوصيل المساعدات المطلوبة بشدة إلى الغوطة بمجرد أن تسمح الظروف".
اقرا ايضا