أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة
257 شخصا اجتمعوا معا في طريق بلا عودة في أحد مطارات الجزائر للتوجه إلى مدينة تندوف، لا أحد من ركاب الطائرة العسكرية كان يتوقع أنها رحلته الأخيرة، وللأسف هذا ما حصل، أنهت النيران أحلامهم وآمالهم جميعا، وأوقفت فرح عائلات وأهالي الضحايا، مخلفة وراءها مآسي وقصص إنسانية عديدة، وفق موقع العربية..
قصص موجعة.. من رحلة الموت
“محرز فليتة” (27 سنة) واحد من ضحايا لطائرة العسكرية الجزائرية التي تحطمّت صباح الأربعاء، كان يستعد للزواج من حبيبته، الزواج كان مبرمجا خلال الصيف القادم مباشرة بعد إتمامه الخدمة العسكرية لكن الموت لم يمهله..
محفوظ بن حدود (35 سنة)، كان على متن طائرة الموت، حيث استيقظ صباح الحادثة من أجل التوجه إلى مقر عمله في الثكنة العسكرية بمدينة بشّار، ودّع طفليه أصغرهم يبلغ من العمر 6 أشهر، فكان للأسف ذلك الوداع الأخير..
إسماعيل دوسان (46 سنة) الذي التحق بعمله مثل العادة، لكنّه حرص هذه المرّة على التقاط سيلفي وإرساله إلى بناته الثلاث قبل إقلاع الطائرة بدقائق، كأنه يعلن لهن أنّه في رحلة بلا عودة، حيث كانت بمثابة الإعلان أنه لن يكون إلى جوارهم في بقية مشوار حياتهم..
على متن نفس الطائرة المحطمة، توفيت عائلات بأكملها مكونة من الزوج والزوجة والأطفال من مدينة تندوف، كانت في طريقها للعودة إلى مسقط رأسها من العاصمة الجزائر، حيث اختارت الرحيل معا من هذه الدنيا..
اقرأ أيضا: مقتل 257 شخصا في تحطم الطائرة الجزائرية المنكوبة (فيديو)