أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (حسام الأحبابي)
أجلت الأمم المتحدة إرسال مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى بلدة دوما السورية بعد إطلاق نيران في موقع الهجوم الكيماوي الذي وقع في السابع من نيسان/أبريل الجاري، حسبما أفاد مصدر أممي في سوريا لرويترز.
ما إن حاول المفتشون التابعون لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية الدخول الى دوما قرب دمشق للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي وقع فيها في السابع من نيسان/أبريل الجاري، حتى بدأ دويُ إطلاق نار قرب موقع الهجوم الأمر الذي دعا الأمم المتحدة الى إرجاء إرسال مفتشي المنظمة إلى دوما.
وكان مصدر من الأمم المتحدة قال إن فريقا أولياً دخل بلدة دوما التابعة للغوطة الشرقية قرب دمشق، لكن لم يدخلها خبراء المنظمة بعد أن سُمع إطلاقُ نار قرب موقع الهجوم الكيماوي، وكان المفتشون وصلوا إلى دمشق لتفقد موقع الهجوم الذي أدى إلى توجيه الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات على مواقع النظام السوري.
في غضون ذلك أعرب البيت الأبيض عن قلقه إزاء تأخر دخول المحققين الكيميائيين إلى دوما، كما اتهم النظام السوري وروسيا بالعبث بالأدلة في موقع الهجوم، محاولة طمسها الأمر الذي نفته موسكو وعدته إتهاماً غير مفهوم.
وبينما يقول النظامُ السوري إن فريق المحققين أصبح جاهزاً لدخول دوما، قالت الخارجية الأمريكية إن هذا الفريق غيرُ قادر على الذهاب إلى هناك، و كانت واشنطن أعلنت أن لديها معلومات عن إستخدام قوات النظام السوري غازي الكلور والسارين في الهجوم الكيمياوي الذي قـُتل واُصيب فيه أكثر من 500 شخص جراء الإختناق بالغازات السامة.
وفي موقف روسي جديد أبلغت موسكو مجلس الأمن أنه لا جدوى من إجراء تحقيق لتحديد المسؤول عن الهجمات بأسلحة كيماوية في دوما بعد الضربات الغربية الأخيرة في سوريا عادةً إياها إستباقا لنتائج التحقيق.
هذا ويرى خبراء دوليون أن أمام محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية فرصاً ضئيلة لجمع أدلة دامغة من دوما، بعدما مر وقت يفوق بكثير ما ينص عليه نظام منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لتقديم تقرير بنتائج التحقيق.
معنا من جدة عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري د. هشام مروة
اقرأ أيضا:
حصري لمراسلتنا.. هل يستعيد داعش السيطرة على شرق سوريا؟