أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
كشفت تقارير عن نتائج الضربة التي استهدفت قواعد عسكرية إيرانية في سوريا صباح الأثنين، مشيرة إلى أنها أسفرت عن تدمير عدد ضخم من الصواريخ الإيرانية، وأحدثت هزة أرضية من شدة الانفجارات.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن من وصفته بمسؤول في تحالف إقليمي يضم إيران وسوريا وحزب الله قوله، إن القصف على حماة أدى إلى تدمير 200 صاروخ.
وكانت الضربات الصاروخية التي استهدفت مخازن أسلحة وقواعد عسكرية للنظام والميليشيات الإيرانية في ريفي حماة وحلب من الشدة، لدرجة أنها أحدثت زلزالا في المنطقة المستهدفة.
وفي هذا السياق، قال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الهجمات الصاروخية التي شنت على اثنتين من القواعد العسكرية السورية، سجلت زلزالا بلغت قوته 2.6 درجة في منطقة حماة.
وكان التلفزيون السوري أكد تعرض “بعض المواقع العسكرية في ريف حماة وحلب” لقصف بالصواريخ، دون أن يحدد هوية الجهة التي قصفت المقرات.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجارات عنيفة هزت مناطق في الريف الحموي ومحافظة حلب، “ناجمة عن استهداف صاروخي تعرض له مقر اللواء 47 في ريف حماة الجنوبي ومناطق ثانية بالقرب من بلدة سلحب.
هذا وأعلنت إيران أن 18 من مستشاريها العسكريين، لقوا مصرعهم فيما أصيب عدد آخر، إثر الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة عسكرية بجبل البحوث في حماة.
ونقلت وكالة أنباء “إيسنا” الطلابية الإيرانية، عن مصدر في الحرس الثوري قوله إن “18 مستشارًا عسكريًا إيرانيًا لقوا مصرعهم نتيجة الهجوم الصاروخي على قاعدة عسكرية بجبل البحوث في حماة السورية مساء الأحد، وإن هناك عددًا آخر من العسكريين الإيرانيين أصيبوا بجروح نتيجة الهجوم”.
والمنطقة تبعد عن مركز مدينة حماة حوالي 10 كم، وتضم قاعدة إيرانية تتواجد فيها مليشيات من جنسيات مختلفة أفغانية وباكستانية وعراقية ولبنانية إضافة إلى الإيرانية، كما تحوي ساحات للتدريب ومستودعات للسلاح.
وقال شهود عيان، إن “الصواريخ تطايرت بعد قصف مستودع للسلاح في جبل البحوث، وسقط بعضها في بلدة بسيرين التي تبعد حوالي 7كم عن القاعدة” مشيرين إلى أن “تطاير الشظايا والانفجارات استمر نحو ساعة ونصف بعد القصف الصاروخي”.
إقرأ أيضا: