أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وزارة الخارجية السعودية)
عبرت وزارة الخارجية السعودية عن قلقها إزاء الهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، والتي راح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال.
وأكدت الوزارة في تصريح نشرته على حسابها بموقع “تويتر”، على ضرورة إيقاف ما وصفته بـ “المآسي”، وإنتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان جنيف 1، وقرار مجلس الأمن الدولي ألفين ومئتين وأربعة وخمسين 2254، وشددت على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين في سوريا.
وارتفعت في وقت سابق اليوم،حصيلة المصابين بحالات الاختناق إلى 1200 إصابة بمجزرة الكيماويفي المدينة والتي نفذتها قوات النظام السوري أمس السبت، حيث سجلت الحصيلة الأولية للقتى 85 شخصا.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طالبت في وقت سابق اليوم، بمحاسبة نظام بشار الأسد وداعميه بعد مجزرة الكيماوي في مدينة دوما، كما دعا “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باستخدام القوة لضرب معسكرات النظام السوري ومطاراته.
ويعد هذا الاستهداف الكيماوي الأوسع منذ عام بعد مجزرة خان شيخون بإدلب، يوم الثلاثاء 4 نيسان 2017، حيث قصفت قوات النظام بغاز “السارين” المدينة، ما أسفر عن قتل 85 شخصا بينهم 27 طفلا و19 امرأة وأكثر من 546 حالة اختناق معظمهم من الأطفال والنساء إضافة إلى مسعفين ومتطوعين في الدفاع المدني، حيث ردت الولايات المتحدة بقصف مطار الشعيرات بحمص حينها.
وكان مئات المدنيين قضوا أو أصيبوا بحالات اختناق في 21 من آب/أغسطس 2013، جراء قصف بالمواد الكيميائية والغازات السامة على الغوطة الشرقية، حيث قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن حصيلة المجزرة بلغت 1,360 مدنيا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، وأشار المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما حينها، أن أعراض الإصابات تشير إلى أن الهجمات تمت باستخدام غاز السارين.
اقرأ ايضا:
غارات جوية وقذائف رغم بدء الهدنة في الغوطة الشرقية
الامم المتحدة تبدي استعدادها لادخال مساعدات للغوطة