أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
توسعت قائمة أهم قياديي داعش القتلى خلال العامين 2015 و2016 بعد مقتل واجهة التنظيم الدعائية أبو محمد العدناني بغارة أمريكية على حلب، لتشمل أسماء 6 أشخاص على الأقل، وهم:
فاضل أحمد الحيالي المعروف باسم حجي معتز والملقب بـ”أبو مسلم التركماني”
في 13 مايو/أيار 2015 أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل الرجل الثاني في قيادة تنظيم داعش والذي يعرف بحجي معتز في ضربة جوية للتحالف الدولي ضد الإرهاب شمال البلاد، لكن الخبر اليقين جاء بعد 3 أشهر حين أكد البيت الأبيض، الجمعة 21 أغسطس/آب عام 2015، مقتل فاضل أحمد الحيالي، المعروف بحجي معتز، إثر غارة جوية أمريكية يوم الثلاثاء 18 من نفس الشهر قرب مدينة الموصل بالعراق.
وأكد المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني في 13 أكتوبر/كانون الأول عام 2015 في تسجيل صوتي، نبأ مقتل أبو معتز والمعروف باسم أبو مسلم التركماني على يد القوات الأمريكية.
وفي يونيو/حزيران عام 2015، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن التركماني هو الذي كان يترأس المجلس العسكري لـداعش المكون من 6 إلى 9 أعضاء والذي كان يدير استراتيجية التنظيم العسكرية.
عبد الرحمن مصطفى القادولي المعروف باسمي “أبو علاء العفري” و”أبو علي الأنباري”
في 13 مايو/أيار 2015، أعلنت وزارة الدفاع العراقية عن مقتل عدد من قياديي داعش من بينهم أبو علاء العفري، في عملية عسكرية نفذتها القوات العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهاب في محافظة نينوى العراقية.
وأشارت تقارير إعلامية سابقا إلى أن العفري تولى مهام زعيم مؤقت لتنظيم داعش بعد إصابة زعيمه أبو بكر البغدادي بجروح في أحد العمليات الأمريكية على التنظيم في 18 آذار/مارس الماضي من العام 2015.
وسام نجم عبد زيد الزبيدي، المعروف باسم “أبو نبيل”
في7 ديسمبر/كانون الأول من العام 2015 أكد البنتاغون مقتل قائد تنظيم داعش في ليبيا وسام نجم عبد زيد الزبيدي، المعروف باسم أبو نبيل”، بغارة جوية أواسط الشهر الماضي.
وكان متحدث باسم الإدارة الأمريكية قد أعلن في 15 نوفمبر/تشرين الثاني عن احتمال مقتل قائد فرع تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا “أبو نبيل”، موضحا أنه ربما قتل جراء ضربات جوية نفذت على مواقع المسلحين بالقرب من بلدة درنة.
وتشير تقارير إلى أن “أبو نبيل”، الذي استهدفته الغارة الأمريكية في درنة شرقي ليبيا، قد يكون هو نفسه المتحدث في الفيديو الذي نشره “داعش ” لقتل رهائن مصريين في فبراير الماضي.
طرخان باتيرشفيلي المعروف بـ “أبو عمر الشيشاني”
أعلنت وسائل إعلام تابعة لـداعش في 13 يوليو/تموز من عام 2016، عن مقتل القيادي البارز في داعش طرخان باتيرشفيلي، المقلب، بـ “أبو عمر الشيشاني”، في معارك دارت بالقرب من مدينة الشرقاط في محافظة صلاح الدين العراقية.
وذكر بيتر كوك، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية، أن الشيشاني كان الرأس المدبر لجملة من العمليات الإرهابية في باكستان، منها هجوم يناير/كانون الثاني الماضي الذي استهدف جامعة باتشا خان، وهجوم ديسمبر/كانون الأول 2014، والاعتداء الذي استهدف مدرسة عسكرية في بيشاور وأودى بحياة أكثر من 130 شخصا.
وكانت مواقع محسوبة على “داعش”، قد أكدت أن الشيشاني قتل أثناء معارك في مدينة الشرقاط العراقية جنوب الموصل.
وفي 30 يناير/كانون الثاني من العام 2015 أصدرت المحكمة العليا الروسية قرارا أكدت فيه أن طرخان باتيرشفيلي هو قائد الجبهة الشمالية في تنيظم “داعش” التي تشمل مسلحي “لواء الخطاب” وجهاديي جماعات خضعت سابقا لشامل باساييف وجوهر دوداييف.
حافظ سعيد خان
وفي 12 أغسطس/آب من العام 2016 أكد السفير الأفغاني لدى باكستان مقتل زعيم فرع داعش في أفغانستان وباكستان حافظ سعيد خان بغارة نفذتها طائرة أمريكية دون طيار بعملية عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وأفغانستان بشرق أفغانستان.
وفي 13 من الشهر ذاته أكد البنتاغون نبأ مقتل سعيد خان، موضحا أنه تمت تصفية هذا القائد في 26 يوليو/تموز جراء ضربة جوية نفذت من قبل طائرة أمريكية دون طيار في إطار عملية عسكرية بولاية نانغارهار الأفغانية بدعم من القوات الحكومية المحلية.
طه صبحي فلاحة المعروف باسم أبو محمد العدناني
أعلن تنظيم داعش، في 30 أغسطس/آب، عبر وسائل إعلام تابعة له، عن مقتل المتحدث باسمه طه صبحي فلاحة، المعروف باسم أبو محمد العدناني، خلال تفقده مناطق الاشتباكات بمحيط مدينة حلب السورية.
وكان العدناني يعتبر من أحد أبرز قيادات التنظيم الإرهابي في سوريا والأقرب إلى زعيم داعش أبو بكر البغدادي، حيث كان يقوم بتنسيق النشاط الدعائي للتنظيم، كما كان من المخططين العسكريين الرئيسيين له.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، في 31 أغسطس/آب، أن العدناني قتل في غارة روسية على مواقع داعش في منطقة معراتة أم حوش بمحافظة حلب.
اقرأ أيضا:
داعش تبنى كذباً تنفيذها.. إغتيالات مع قرب إنتخابات العراق