أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي وشهرته أبو بكر البغدادي
قائد تنظيم القاعدة في العراق والمُلقب بأمير دولة العراق ، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مُسمى تنظيم داعش وبعد ذلك صدر التسجيل للرد على هذا الإعلان من خلال أمير جبهة النصرة أبو محمد الجولاني وقد جاء بعدم تأييد هذا الإعلان.
بعد سلسلة من الهجمات أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 أكتوبر 2011 أن أبا بكر البغدادي يعتبر إرهابيًا عالميًا. وأعلنت عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو قتله،
في 16 ديسمبر 2016، زادت الولايات المتحدة المكافأة إلى 25 مليون دولار. في 29 يونيو 2014، أعلن داعش قيام الدولة، ونُصب أبو بكر البغدادي خليفة لها وذكر تقرير صادر يوم الجمعة 1 مايو من صحيفة الغارديان البريطانية بأن البغدادي تمت إصابته في العمود الفقري إثر غارة أمريكية مما أدى إلى شلله . وقد ورد اسمه في قائمة العشرة من أخطر القادة في الجماعات الارهابية.
وفي 11 أكتوبر 2015، وجهت طائرة تابعة للقوة الجوية العراقية ضربة لمكان في منطقة الكرابلة اجتمع فيه أبو بكر البغدادي مع قياداته، ويعتقد مقتل الكثير من الحماية الشخصية لأبي بكر البغدادي وبعض من القيادات الكبار، وقيل حينذٍ أن أبا بكر البغدادي لا يُعرَف مصيره، بينما صدر له تسجيلًا صوتيًا بعد ذلك في 27 ديسمبر 2015
أبو بكر البغدادي هو المسؤول عن كافة النشاطات العسكرية لتنظيم القاعدة في العراق ووجه وأدار مجموعة كبيرة من الهجمات
حين كان تلميذًا في المدرسة اضطر إلى إعادة دراسة إحدى السنوات المدرسية لمرة واحدة، وتمكن بعد ذلك من تخطي الثانوية العامة عام 1991 بنتيجة 481 من أصل 600 نقطة.، لم يتم قبوله لتأدية الخدمة العسكرية، لأن شهادة صحية صادرة عن جامعته أظهرت أنه يعاني من قصر النظر في العينين.
وبعد إنهائه التعليم الثانوي تقدم البغدادي بطلب الدراسة في جامعة بغداد. وأراد بحسب وثائق إدارة الجامعة دراسة القانون. وكانت رغبته الثانية والثالثة هما علم اللغات وعلم التربية. ولكن درجاته في شهادة الثانوية العامة لم تكن كافية لدخول أحد هذه الفروع الدراسية، فالتحق في نهاية المطاف بكلية الشريعة في جامعة بغداد
وفي عام 2003 تزوج من زوجته الأولى في محافظة الأنبار العراقية، كان أماما وخطيباً لأحد الجوامع في بغداد ما قبل الحرب عام 2003.
اقرأ أيضا:
داعش تبنى كذباً تنفيذها.. إغتيالات مع قرب إنتخابات العراق