أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
هذا الاسبوع اعلنت وزارة الخزانة الامريكية سلسلة عقوبات على كيانات و اشخاص مرتبطين بايران.
أحد ابرز الاهداف كان فيلق القدس و التحويلات المالية في منطقة الخليج العربي. ما هي علاقة فيلق القدس بالتحويلات المالية غير الشرعية و اين تكمن اهمية القبض على هذه الشبكات؟
فيلق القدس بطبيعة الحال بحاجة الى اموال هذه العمليات تغير القانونية ليتمكن من تمويل و تغطية حروبه و تدخلاته الضارة في انحاء المنطقة.
العملية الناجحة ضد هذه الشبكة المالية غير الشرعية اظهرت بوضوح و مرة جديدة كيف ان فيلق القدس يتحرك خارج اطار سيطرة الحكومة الايرانية ، يتصرف كحكومة ظل ، متوليا ادارة اعماله الخاصة و غسل امواله وممولا حروبه الخاصة على حساب السلام و الإستقرار في المنطقة.
من المثير للإهتمام ايضا ان فيلق القدس تم ضبطه مرة جديدة و فشل في عملية أخرى . فيلق القدس خسر التمويل و كبّد ايران و سمعتها في المنطقة و العالم المزيد من الوهن. و هذا ما فضح فيلق القدس و جعله مكشوفا اما عجزه و فشله في مغامراته المتتالية.
ايران تقول انها ترغب بأن تكون جارا جيدا و لكن عندنا يتم ضبط فيلق القدس في عملية تحويلات غير شرعية فهذا يجعلها تبدو في موقف الخبيث.
ايران لم تخفف دعمها للحوثيين و نظام الاسد و حزب الله ووسطائهم الطائفيين . هذه العملية الاخيرة التي قادتها الولايات المتحدة الامريكية و السلطات في الخليج تُظهر كيف ان بعضاً من هذا الدعم قد سهلته تحويلاتٌ ماليةُ غيرُ شرعية.
استغلال ايران يقود الى زعزعة هذه الدول حيث تتدخل متسببة بعدم استقرار اقليمي شامل و هو الذي لا يصب في مصحلة ايران في نهاية المطاف.
اقتصاد ايران متعثر و البنك المركزي يخاطر لتلافي الإنهيار. اذا كانت ايران تريد اللجوء الى استخدام التحويلات المالية غير القانونية لضخ رأس مال و تعويم فشلها الإقتصادي ،فهذا الباب قد اُقفل الآن.
فيلق القدس يجلب العارَ لإيران و يشكل عقبةً امام تلك الدوائر في الداخل التي لا تريد ان ترى الدولة تغرق في هذا الأتون.
ايران مستمرة بالتصرف كوباء اقليمي لا يصلح الا في استغلال و أذية الجوار. و تعاملات فيلق القدس غير المشروعة تجعل من الامور أكثر سوءا لأيران.
المزيد:
أعضاء تابعون لـمجلس شورى حزب الله على قائمة الإرهاب
مسلحون يهاجمون مركز اقتراع في كركوك بسبب نتائج الانتخابات