أخبار الآن | صنعاء اليمن ( سعد النعواشي )
تسببت سيطرة المتمردين على الحديدة في حرمان الملايين من المساعدات مع استغلال الميليشيات لهذا الميناء في تهريب السلاح والتمويل من إيران ، في الوقت الذي ينتظر فيه الشعب اليمني انفراجا وحلاً لأزمته الإنسانية ، ممثلاً بتحرير قوات المقاومة المشتركة ميناء الحديد.
في الوقت الذي تواصل فيه مقاتلات التحالف العربي استهداف مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة الحديدة، التي تشهد استعدادات لانطلاق معركة استعادة السيطرة على المدينة وميناء الحديدة، تنفذ الميليشيات المتمردة حملة اعتقالات لمقاتليها الفارين من جبهة الساحل الغربي ، الأمر الذي تسبب بسيطرة المتمردين على المدينة وحرمان الملايين من وصول المساعدات واستغلال الميليشيات للميناء في تهريب السلاح والتمويل من إيران.
ميناء الحديدة هو الأمل الوحيد للشعب اليمني وسط المعارك الضارية التي تجري هناك لقوات المقاومة اليمنية المشتركة بمشاركة وإسناد من القوات الاماراتية العاملة ضمن التحالف العربي بقيادة السعودية، في معركة استعادة المدينة ، فإمدادات السلاح المتدفقة من طهران للمتمردين عبر ميناء المدينة، أمر زاد من صعوبة المشهد الدامي وأخّر إتمام المهمة بشكل سريع .
الحوثيون متمسكون بالمدينة بعد رفضهم لكافة المبادرات الدولية التي تنادي بوقف القتال ووضع المدينة تحت إشراف الأمم المتحدة وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للشعب اليمني ، فما كان من قوات المقاومة المشتركة بدعم من التحالف العربي إلا أن ينفّذ عمليته العسكرية لاستعادة المدينة وميناءها.
وتمر عبر الميناء معظم الواردات وإمدادات الإغاثة للملايين في محافظات الحديدة وتعز وصعدة وصنعاء.
ينضم النا عبر الهاتف من دبي الصحفي اليمني علي الذكري
اقرأ أيضا:
معارك في الحديدة وتقدم مستمر للجيش على مشارف المطار