أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
كشفت تقارير أمنية في مقديشو أن جماعة الشباب الصومالية تخطف أطفالاً لملء صفوفها بعد أن تعرضت لضربات أدت الى خسارتها مئات المسلحين
الأمر الذي أدى الى قيام أولياء الأمور بالتوقف عن إرسال أطفالهم الى المدارس أو الفرار الى مناطق أخرى لحمايتهم.
وقال ذوو عدد من الأطفال إنه تم إختطاف أبنائهم وهم في طريق العودة من المدارس ومن بينها بلدة بيداوا جنوب الصومال, مضيفا أن بعض الأطفال مازالوا مختطفين منذ عامين.
وأدلى أهالي الأطفال المختطفين من قبل جماعة الشباب الصومالي بشهاداتهم قائلين إنهم “ما زالوا يشعرون بالألم كأحد وأنهم “لا يستطيعون أن يصدقوا أنهم لن يروا أبناءهم مرة أخرى”.
مضيفين “لقد كان أبناؤنا أمل عائلاتنا ونحن نشتاق إليهم كثيرا.”
بينما يقول المعلم محمود إنه يشتبه في أن مسلحي جماعة الشباب إختطفوا إبنه إسماعيل مع ثلاثة طلاب آخرين من مدرسة بيداوا الابتدائية حيث دخلت الجماعة الإرهابية المرتبطة بالقاعدة القرى بإنتظام وطالبت العائلات بالتخلي عن أطفالها, غالباً ما يستولي المسلحون على الأطفال ويرغمونهم على الانضمام إلى صفوفهم.
وأضاف “نشك في أن جنود” الشباب” قد اختطفوا لأنهم كانوا يأمروننا بتسليم أطفالنا في سن 7 سنوات لمساعدتهم على القتال”.
يشار الى أن منظمة الشباب قامت بتجنيد الأطفال طوال تمردها الذي دام عقدًا من الزمان في الصومال، ولكنها صعدت من حملتها لتجنيد الأطفال قسراً في منتصف عام 2017 ، وفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش الدولية.
وفي الجنوب، يشعر كبار السن بالقلق العميق إزاء الوضع قائلين “إن مستقبل مجتمعاتهم المحلية في خطر”.
وتابعوا “لن يكون لدينا أطفال ذكور في المنطقة إذا إستمر هذا الاتجاه” ، هذا ما حذر منه أحمد عدن البالغ من العمر 65 عاماً، وهو أحد الشيوخ في مقديشو وقال “نحن نفقد أبناءنا كل يوم لأنهم يُقتلون بالمئات, أطفالنا لن يذهبوا إلى المدرسة ومستقبلهم غير مؤكد”.
اقرأ أيضا:
انفجار في مترو الانفاق في لندن والشرطة تستبعد فرضية الارهاب