أخبار الآن | بيروت – لبنان – (رويترز)
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن أكثر من 120 ألفا فروا من ديارهم في جنوب غرب سوريا منذ بدأت قوات النظام هجوما لاستعادة السيطرة على المنطقة الواقعة قرب الحدود مع الأردن وهضبة الجولان.
وذكر المرصد أن عشرات الآلاف تجمعوا عند الحدود مع الأردن فيما فر آلاف آخرون صوب الحدود مع هضبة الجولان، وقال مدير المرصد إن المدنيين فروا الآن من معظم الجزء الشرقي من محافظة درعا حيث تتقدم قوات النظام. وأضاف أن بعض السكان توجهوا لمناطق تحت سيطرة النظام.
ميدانيا، يسود هدوء حذر معظم مدن وبلدات محافظة درعا بعد توصل فصائل المعارضة و قوات النظام السوري مع وفد التفاوض الروسي إلى هدنة في المحافظة لمدة 12 ساعة حتى الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم الجمعة بالتوقيت المحلي.
وأضافت المصادر أن الوفد الروسي طلب من فصائل الجيش السوري الحر الانسحاب من معبر نصيب الحدودي وتسليم سلاح الفصائل بشكل كامل الثقيل والخفيف، وتسوية أوضاع المنطقة عدا هيئة تحرير الشام وتنظيم داعش، مقابل وقف القصف والغطاء الجوي لقوات النظام ووقف العمليات العسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا.
بالمقابل أكدت مصادر عسكرية في الجيش الحر وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية إلى محيط مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي استعدادا لفتح محور عسكري باتجاه معبر نصيب.
اقرأ أيضا:
نزوح آلاف المدنيين هربا من قصف النظام على جنوب سوريا