أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)

قال مسؤولون عراقييون، إن مقاتلي داعش، عادوا لشن هجمات تممثل بمحاولات خطفٍ وقتل في مناطق متفرقة، في محاولة لإضعاف الحكومة العراقية.

وسبق أن قال مسؤولو الاستخبارات إن التنظيم كان يعمل على تقديم نفسه في صورة جديدة قبل أشهر من إعلان بغداد في كانون الأول الماضي، التخلص من داعش.

ويشهد العراق الآن زيادة في عمليات الخطف والقتل تتركز في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين منذ الانتخابات التي جرت في مايو (أيار)، الأمر الذي يشير إلى أن الحكومة ستتعرض لضغوط جديدة من داعش الذي احتل في وقت من الأوقات ثلث مساحة البلاد على مدار ثلاث سنوات. 

وشهد الشهر الماضي 83 حالة خطف وقتل في المحافظات الثلاث، وقعت أغلبها على طريق سريع يربط بغداد بمحافظة كركوك. 

بدوره، يرى أحمد الكريم رئيس مجلس محافظة صلاح الدين، أن الفوضى في القطاعات الأمنية، من الأسباب التي تؤدي إلى إعادة داعش أو تقويتهم على الساحة.

وبدأ المقاتلون يلجأون لأساليب القاعدة، بشن عمليات سريعة ثم التراجع إلى الصحراء. وقال عيد خلف نائب قائد الشرطة في صلاح الدين إن المسلحين لا يمكنهم اختراق المدن رغم امتلاكهم مدافع رشاشة وأسلحة مضادة للدبابات وألغاما، وذلك بسبب عدم تمتعهم بالدعم بين أفراد السنة الذين كانوا يتعاطفون معهم من قبل.

بدوره، أوضح الفريق مظهر العزاوي، قائد عمليات ديالى، أن كل خلية من خلايا داعش تضم ما بين ثلاثة وخمسة مقاتلين. وأضاف أن عددهم في المحافظة لا يتجاوز 75 مقاتلا، وأنهم يختبئون في الصحراء، ما يصعب العثور عليهم. 

 

اقرأ أيضا:
داعش يعاود الظهور في العراق بعد سنة من إعلان هزيمته

وثائق داعش في الرقة تكشف خسائره البشرية