أخبار الآن | بيروت – لبنان – (أ ف ب)
زعمت حسابات تنظيم داعش الإرهابي على التليغرام، أن حذيفة البدري نجل أبو بكر البغدادي قتل في مدينة حمص السورية.
وتباينت الروايات الداعشية حول كيفية قتل نجل البغدادي، حيث زعمت بعضها أنه قتل خلال عملية انتحارية نفذها التنظيم ضد قوات النظام السوري والجيش الروسي في محطة الطاقة الحرارية في ريف حمص وسط سوريا، فيما
ادعت أخرى أنه قتل في المنطقة ذاتها خلال معارك مع القوات السورية والروسية.
وكانت “رويترز” أفادت مساء الثلاثاء بمقتل نجل البغدادي في عملية قتالية بالقرب من محطة كهرحرارية بريف حمص، ولم تكشف تفاصيل أخرى.
وفي 9 مايو الماضي، رجح ضابط برتبة لواء، في جهاز الاستخبارات العراقية، استهداف أبو بكر البغدادي، قريبا، بعد تحديد مكان اختبائه، حسب تعبيره.
ونقلت “فرانس برس”، عن الضابط، الذي طلب عدم كشف هويته، قوله حينها: إن “البغدادي موجود في شرق سوريا، حيث تقع مناطق نفوذ التنظيم، وهي مناطق الهجين الشدادي والصور ومركدة”.
وتابع “البغدادي يتنقل بالخفاء في هذه المناطق في الجانب السوري من الحدود، وليس بموكب”، واستطرد: “البغدادي يتنقل برفقة أربعة إلى خمسة أشخاص بينهم ابنه، وصهره”.
ورجح الضابط العراقي اعتقال أو قتل البغدادي قريبا، بعد تمكن جهاز الاستخبارات العراقي من اعتقال خمسة من أبرز قادة داعش، وقتل “حوالى 39 آخرين” بغارة جوية داخل سوريا في 19 إبريل الماضي.
واستطرد “الاعترافات التي حصلنا عليها تشير إلى ضعف كبير داخل صفوف داعش، وضعف في التمويل بعدما فقد جميع المصافي النفطية التي كان يسيطر عليها”.
وفي فبراير الماضي، أعلن مسئول كبير في وزارة الداخلية العراقية، أن البغدادي “يعاني من كسور وجروح خطرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده، وأدخل أخيرًا إلى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية”.
اقرأ ايضا:
إحباط مخطط لتنظيم لداعش في المغرب