أخبار الآن| درعا – سوريا – (وكالات)

اعلن 11 فصيلا تابعا للمعارضة السورية في بيان اندماجهم ، تحت اسم “جيش الجنوب” وذلك بريف درعا الغربي، معلنين في الوقت ذاته النفير العام في المنطقة.

ووقع على البيان إحدى عشر فصيل وهم «جيش الأبابيل، ألويم قاسيون، ألوية جيدور حوران، جيش الثورة في جيدور، غرفة عمليات واعتصموا، المجلس العسكري في الحارة، المجلس العسكري في تسيل، غرفة سيوف الحق، لواء أحرار قيطة، غرفة عمليات النصر المبين، الفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية».

وجدير بالذكر، أن فصائل المعارضة في شرق درعا، اتفقت مع الروس على هدنة يجري خلالها تسليم السلاح الثقيل وانسحاب قوات النظام من عدة مناطق شرق درعا ودخول النظام لمعبر نصيب الحدودي، على أن يسمح للراغبين بالانتقال إلى شمال سوريا.

آلاف النازحين يعودون لمنازلهم بعد اتفاق درعا

وبدأ آلاف النازحين منذ الجمعة بالعودة إلى منازلهم في درعا مع توقف القصف فيها بعد التوصل إلى اتفاق بوقف القتال بين قوات النظام والفصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية. 

وقال مديرُ المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن إن آلاف النازحين بدأوا بالعودة من المنطقة الحدودية مع الأردن إلى قرىً وبلداتٍ في ريف درعا الجنوبي الشرقي، مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لاتفاق وقف إطلاق النار.

وإثر مفاوضات قادتها روسيا مع الفصائل المعارضة في محافظة درعا، تم التوصل مساء الجمعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن إجلاء المقاتلين والمدنيين الرافضين للتسوية إلى مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة في شمال البلاد. كما يتضمن الاتفاق استلام النظام السوري كل نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية، على أن يعود النازحون إلى بلداتهم.

وبدأت قوات النظام بدعم روسي في 19 حزيران/يونيو عملية عسكرية كبيرة ضد الفصائل المعارضة في محافظة درعا، ما دفع بأكثر من 320 ألف مدني للنزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة، وتوجه عدد كبير منهم إلى الحدود مع الأردن.

إقرأ أيضاً:

أبرز بنود اتفاق فصائل المعارضة في درعا مع الروس