أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة (وكالات)

دعت الأمم المتحدة إلى إجراء مفاوضات عاجلة لتجنّب وقوع مجازر بحق المدنيين في محافظة إدلب، آخر معقل للمقاتلين المعارضين للنظام في سوريا، في تحذير يأتي عقب قصف شنّته قوات النظام على المنطقة تمهيدا لهجوم مرتقب.

وكان رئيس النظام السوري حذّر من أن المحافظة الواقعة شمال غربي البلاد ستكون أولويته العسكرية التالية. وذكرت تقارير أن نيران المدفعية والصواريخ أصابت الخميس مواقع في المحافظة.

وصرّح رئيس فريق مهمّات الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب”.

وقال إيغلاند إنه لا يزال “يأمل” في أن تتمكن الجهود الدبلوماسية الجارية من منع عملية عسكرية برية كبيرة يمكن أن تجبر مئات الآلاف على الفرار”.

وأضاف “الأمر سيئ الآن، ويمكن أن يصبح أسوأ بمئة مرة”.

ويبلغ عدد سكان إدلب نحو 2,5 مليون نسمة، نصفهم تقريباً من المعارضة والمدنيين الذين تم نقلهم بشكل جماعي من مناطق أخرى سيطرت عليها القوات السورية بعد هجمات مكثفة.

وأكد إيغلاند أن القيام بعملية عسكرية واسعة في إدلب سيتسبّب في كابوس إنساني لأنه لم تعد توجد أي مناطق معارضة في سوريا يمكن إجلاء الناس إليها.

وأضاف “لا أستطيع أن أرى عمليات إجلاء لمناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة”، موضحاً أنه يتم وضع خطط طارئة للتعامل مع عدد من السيناريوهات.

وأوضح إيغلاند أنه خلال اجتماع فريق المهمات الإنسانية، الخميس، ناقش السفراء خيارات لزيادة المساعدات في حال حدثت عمليات نزوح إضافية كبيرة، مشيراً إلى أنه “من الصعب إطعام المزيد من الأفواه ولا توجد مآوي إضافية”.

 

اقرأ أيضا:
وجها لوجه مع جهاديين اوروبيين في إدلب

ادلب تعيش غليانا غير مسبوق