أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (أسوشيتد برس)
وقعت كل من إيران وسوريا اتفاقية يقول البلدان إنها ستمكن دمشق من إعادة بناء قواتها المسلحة وصناعاتها العسكرية الدفاعية، في خطوة ستسمح بمواصلة التواجد والمشاركة الإيرانية في سوريا لفترة بعيدة المدى.
توقيع الإتفاق جاء خلال زيارة أجراها وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي إلى دمشق، التقى خلالها رئيس النظام السوري بشار الأسد، وهو ما رآه مراقبون تساوياً في المستوى بين حاتمي والأسد.
وأوضح وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي في مقابلة تلفزيونية، أن “أهمّ بند في هذه الإتّفاقية هو إعادة بناء القوات المسلّحة والصناعات العسكرية الدفاعية السورية لتتمكّن من العودة الى قدرتها الكاملة”.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تفرض فيه الولايات المتحدة عقوبات صارمة على إيران. وقد طالب البيت الأبيض إيران بالخروج من سوريا كشرط مسبق لرفع العقوبات التي دخلت حيز التنفيذ في وقت سابق من هذا الشهر.
وتعد إيران من الداعمين الأساسيين للنظام السوري في الحرب على مدار سبع سنوات، حيث قدمت المستشارين والإمدادات العسكرية والتدريب وآلاف الميليشيات للقتال إلى جانب قوات النظام.
وقال حاتمي خلال زيارته التي تستغرق يومين “إن إيران موجودة في سوريا بدعوة من الحكومة السورية” على حد قوله.
ولم يتم الإعلان عن التفاصيل الدقيقة للاتفاقية.
ولا يفصح النظام السوري عن أعداد ضحايا الحرب المستمرة منذ أكثر من 7 سنوات، لكن جماعات المراقبة تقول إن النظام خسر عشرات الآلاف من المقاتلين منذ عام 2011.
ولقي ما لا يقل عن 400 ألف شخص مصرعهم في الحرب، وتقدر لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، الأضرار الاقتصادية للبلاد بأكثر من 300 مليار دولار.
اقرأ أيضا: