أخبار الآن | بريطانيا – (وكالات)
قال المرصدُ السوري لحقوقِ الإنسان ، إن قواتَ حرسِ الحدود التركية قتلت 400 سوري على الأقل، منذُ اندلاعِ الثورة في 2011.
وأوضحَ أن من بينِ الضحايا الذين قتلوا أثناءَ محاولتهم عبورَ الحدود اربعة و سبعونَ طفلا دون سنِ الثامنةَ عشرة، و ستة و ثلاثونَ امرأةً فوقَ الثامنة عشرة.
وذكر المرصد أن وتيرةَ القتلِ برصاصِ الجندرما التركية، لا تزالُ مستمرةً في التصاعد، مع مواصلة عناصر حرس الحدود التركي فتح نيران بنادقهم على سوريين فروا من الحرب.
وأشار المرصد إلى أن قوات حرس الحدود التركية أطلقت النار على شاب من مهجري غوطة دمشق الشرقية، ما تسبب بإصابته بجراح خلال محاولته العبور إلى الجانب التركي، فيما وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان قتل قوات الجندرما التركية لأحد المهربين خلال دخوله إلى الجانب التركي، لتهريب مجموعة من المواطنين إلى الجانب التركي.
وأكد المرصد أن “السلطات التركية لم تقف أمام مسؤولياتها في حماية الإنسان، بل كانت الرصاصة هي أول المواقف التركية تجاه الفارين السوريين، الذين تصاعدت أعدادهم مع وصول عشرات آلاف المهجرين من العاصمة دمشق وريفها ومحافظة الجنوب السوري ووسط سوريا”.
وأوضح المرصد أن القتل يكون في أحيان كثيرة بعد جولة تعذيب وضرب مبرح من قبل عناصر حرس الحدود التركي.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في نهاية يوليو/تموز من العام الماضي عددا من الأشرطة المصورة التي يظهر فيها ضحايا رصاص حرس الحدود التركي، ممن قتلوا حين محاولتهم إيجاد الملاذ الآمن في الجانب التركي.
ونشر المرصد في أواخر يوليو/تموز الماضي، تقريرا أشار فيه إلى مواصلة أعداد الخسائر البشرية الناجمة عن استهداف قناصات “الجندرما” ارتفاعها، إثر قتل مزيد من المدنيين السوريين ممن حاولوا الهروب من الحرب الدائرة في بلادهم.
للمزيد:
كوريا الشمالية شاركت في تطوير أسلحة النظام السوري الكيميائية