أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة – (وكالات)
أفاد تقرير للأمم المتحدة بأن كوريا الشمالية إستعانت بتاجر سلاح سوري لبيع أسلحة الى المتمردين الحوثيين في اليمن ومجاميع مسلحة في ليبيا والسودان, الى جانب إنتهاكها للحظر على صادرات الفحم والحديد والمأكولات البحرية التي تحقق ملايين الدولارات لنظام كيم جونغ أون.
وفي التقرير الذي يقع في إثنين وستين صفحة , وتم رفعه الى مجلس الأمن من قبل لجنة مراقبة تنفيذ العقوبات على كوريا الشمالية , فإن عمليات نقل الأسلحة الى المتمردين الحوثيين في اليمن وليبيا , تمت عبر سوريا حيث تشارك فيها أربعون سفينة و مئة وثلاثون شركة من أجل تفادي العقوبات الدولية.
التقرير قال أيضاً إن كوريا الشمالية لم توقف برامجها النووية والصاروخية، وإستمرت بتحدي قرارات مجلس الأمن في عمليات نقل غير شرعية من سفينة الى أخرى للمشتقات البترولية، إضافة الى نقل الفحم بحرا خلال العام الجاري.
وأكدت اللجنة الأممية , أن كوريا الشمالية حاولت إرسال أسلحة صغيرة وخفيفة وغيرها من المعدات العسكرية من خلال وسطاء أجانب الى ليبيا واليمن والسودان , وعبر مهرب الأسلحة السوري حسين العلي الذي عرض “مجموعة من الأسلحة التقليدية، وفي بعض الحالات صواريخ بالستية، على مجموعات مسلّحة في اليمن وليبيا من منشأ كوري شمالي.
ووفق التقرير الأممي فقد تم بوساطة العلي التفاوض في دمشق عام 2016 الماضي على “بروتوكول تعاون” بين المتمردين الحوثيين في اليمن وكوريا الشمالية , وينص على تأمين “مجموعة واسعة من المعدات العسكرية”, ما يشكل إنتهاكا للحظر على أسلحة كوريا الشمالية.
وأشارت اللجنة الأممية في تقريرها , الى أن “العقوبات المالية تبقى الأضعف تنفيذا والأكثر عرضة للتحايل عليها بنشاطات أخرى”, إذ أن دبلوماسيي بيونغ يانغ , يلعبون دورا رئيسيا في تجنب العقوبات الدولية , عبر فتح حسابات مصرفية متعددة.
وبالرغم من منع الشركات المشتركة مع كوريا الشمالية، كشفت اللجنة الأممية عن أكثر من مئتي شركة مشتركة، والعديد منها إنخرط في أعمال بناء ونشاطات أخرى في روسيا.
المزيد من الأخبار