فادي دلوع
أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
نشرت القاعدة مؤخرا الجزء الثاني من رسالة زعيم القاعدة ايمن الظواهري ثغر الإسلام الجنوبي الجزء الثاني من سلسلة الربيع الإسلامي، يكتفي الظواهري هنا بسرد مسار القاعدة الجهادي على مر العقود من دون التطرق الى تطورات ما يجري لتنظيم القاعدة في الوقت الراهن.
بقاء الظواهري في الماضي و عدم ملامسته الحاضر يجعل من القاعدة في مرحلة أفول حقيقية.
ما هي ابرز الأسباب الأخرى:
اولا: من الواضح ان افرع القاعدة منفصلة تماما عن زعامة الفرع الأم، نرى كل فرع يتصرف وفق مصالحه الخاصة و اهوائه متخذا من القاعدة ستارا علنيا.
ثانيا: اثبت الظواهري و على مدى سنوات قيادته القاعدة انه مجرد قائد ضعيف غير قادر على التحكم بقاعدته لغيابه التام و لاسترايتيجيته التي اثبتت فشلها في أكثر من مكان حتى الآن.
ثالثا: اظهرت القوائع الحاصلة في كل من سوريا و العراق و اليمن و ليبيا و غيرها ان القاعدة تخضع لسلسلة ضربات متتالية تكثر معها الخسارات في العديد و العتاد و تكثر معها الإنشقاقات بشكل يجعل منها تنظيم فارغ هزيل.
رابعا: لم ينجح اعلام القاعدة في تلميع صورتها، لا بل بالعكس ساهم بشكل اساسي بتقويض بنيتها و بنية المبادئي التي تحاول الإيحاء بانها تقوم عليها.
خامسا: مجرد عصابات منقسمة على حالها تلك هي حال ابرز و اهم فروع القاعدة ان في المغرب الإسلامي او افريقيا او في اليمن او في سوريا.
المزيد:
توالي انقسامات القاعدة بسوريا.. قصة تنظيم حراس الدين ومآلها