أخبار الآن| طرابلس- ليبيا (متابعات)
أكدت بعثة الامم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تعد لائحة بأسماء منتهكي القانون الإنساني الدولي؛ لتقديمها الى مجلس الأمن لفرض عقوبات عليهم ومقاضاتهم.
وقدمت البعثة على صفحتها الرسمية ،الأحد، تعازيها إلى أسر الضحايا الذين قضوا؛ جراء الاشتباكات في طرابلس، ومشددة على أن العدالة لا يمكن أن تتحقق بالثأر.
وفي سياق متصل رحبت البعثة بالتصريحات المتعددة من العديد من المدن الليبية الشاجبة للعنف والداعية إلى إنهاء الاقتتال وتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قد حذرت في تغريدة لها على حسابها الرسمي في تويتر جميع القوات التي تشن هجمات من المناطق المكتظة بالسكان
ويُذكر أن أكثر من 100 شخص لقوا مصرعهم، أصيب أكثر من 500 بجروح، غالبيتهم مدنيون، في الاشتباكات المندلعة منذ 27 أغسطس الماضي، بين الميليشيات المتناحرة ضد ومع الحكومة التي شكلتها الأمم المتحدة في طرابلس.
واشتدت المواجهات في اليومين الماضيين، رغم اتفاق على وقف إطلاق النار أعلنته الأمم المتحدة في 5 سبتمبر الجاري، بمشاركة العديد من الميليشيات القادمة من مصراتة، والزنتان المجاورتين.
ويتفق خبراء دوليون ومحللون محليون على أن طول فترة الاشتباكات وشدتها تؤكد عجز حكومة الوفاق الوطني على السيطرة على الميليشيات التي تقسم العاصمة والساحل الشمالي للبلاد، وأنه على عكس ما تنادي به أوروبا، فإن ليبيا ليست ميناءً آمنً.
اقرأ أيضا:
ارتفاع ضحايا اشتباكات طرابلس