أخبار الآن| باريس- فرنسا(متابعات)

طالب وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان الاثنين المجموعة الدولية بإبداء مزيد من الحزم وفرض عقوبات جديدة على من يعرقلون العملية السياسية في ليبيا “.

من جانب آخر دعا الوزير الفرنسي إلى فرض رقابة أقوى على الموارد المالية المتأتية من صادرات النفط الليبي لتجنب أن تكون تصل إلى أيدي مجموعات معادية للخروج من الأزمة.

وقال لودريان خلال مؤتمر صحافي على هامش الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة إن الوضع الحالي “يتطلب إبداء مزيد من الحزم حيال الذين يرغبون في فرض الأمر الواقع لفائدتهم الخاصة” واللجوء إلى عقوبات “ضد الجماعات المسلحة التي تهدد طرابلس”.

وبدأت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس في 26 آب/ أغسطس الماضي ودارت لنحو 9 أيام قبل أن تتوقف على إثر التوصل لاتفاق وقف إطلاق للنار برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتم التوقيع عليه في مدينة الزاوية غرب طرابلس. لكن تجددت المعارك الثلاثاء الماضي وبخاصة في حي صلاح الدين وعلى الطريق المؤدي إلى مطار طرابلس الذي دُمّر في 2014.

من جانب آخر دعا الوزير الفرنسي إلى فرض رقابة أقوى على الموارد المالية المتأتية من صادرات النفط الليبي لتجنب أن تكون تصل إلى أيدي مجموعات معادية للخروج من الأزمة.

وقال “يجب أن ندعم الإصلاحات الاقتصادية التي يقوم بها رئيس الوزراء (فايز) السراج والعمل على أن يكون هناك المزيد من الشفافية في استخدام الموارد الهائلة لليبيا التي يتم اختلاسها بقوة اليوم وتغذي بالواقع النزاع” الدائر.

ومنذ 27 آب/أغسطس، أسفرت المعارك بين المجموعات المسلحة المتناحرة عن سقوط 115 قتيلا على الأمل حوالي 400 جريح، حسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة الليبية مساء السبت.

 

اقرأ أيضا:
ارتفاع ضحايا اشتباكات طرابلس

دورية مع البحرية الليبية حيث المهربين والمتطرفين وحتى الناتو