أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الاخبار)
اعتاد الشارع العراقي على سماع حوادث الاغتيال خلال فترة الانتخابات أو الأزمات السياسية, لكن هذه الجرائم أخذت تنتشر أكثر مؤخرا لتشمل التظاهرات الاحتجاجية وشخصيات نسوية تعمل في السياحة والجمال.
تجددت الظاهرة منذ شهر آب / أغسطس الماضي عند الإعلان عن وفاة غامضة لخبيرتي تجميل في بغداد ثم تبعها اغتيال ناشطة حقوق الإنسان سعاد العلي بمدينة البصرة، وتبعها اغتيال وصيفة ملكة جمال العراق تارة فارس، حتى اغتيال معاون طبي في مدينة البصرة.
في هذه الأثناء اتهم مصدر حقوقي عراقي طلب عدم كشف اسمه ميليشيات موالية لإيران بتسلمها قوائم تصفية من القنصلية الإيرانية في البصرة تضم عددا كبيرا من النشطاء، مشيرا إلى اختطافهم 14 ناشطا مدنيا.
وكان قد أعلن في 23 آب/أغسطس الماضي عن وفاة رشا الحسن, لكن أسباب وفاتها غامضة حتى الآن ولم يتم كشفها,
قبل أسبوع من ذلك أعلنت الداخلية العراقية وفاة خبيرة التجميل رفيف الياسري التي كانت تمتلك مركز “باربي” الخاص بعمليات التجميل والليزر، وحتى الآن لم تعرف الأسباب النهائية لوفاة الياسري والحسن.
بعد ذلك تم اغتيال الناشطة الحقوقية سعاد العلي بنيران مجهولين في منطقة العباسية وسط مدينة البصرة, و وجه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أصابع الاتهام إلى إيران وقالوا إنها حرضت ميليشياتها لتصفية الناشطين في الاحتجاجات.
أخيرا , تم اغتيال وصيفة ملكة جمال بغداد تارة فارس بإطلاق النار عليها وهي بداخل سيارتها الفارهة من شخصين يستقلان دراجة نارية, ولم تعرف الجهات المتورطة بعملية الاغتيال, و وجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي باتخاذ الإجراءات كافة لتعقب مرتكبي جرائم الاغتيال المتزامنة والحصول على معلومات بخصوصها.
معنا عبر الاقمار الصناعية من بغداد الدكتور هشام الهاشمي خبير في الجماعات المتشددة