فادي دلوع
أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الأمريكية (أ ف ب)
نفت الولايات المتحدة بقوة أمس الأحد تقريراً صحافياً عن عزمها إبقاء نحو ألف جندي في سوريا، مؤكدة أن الخطط لإبقاء قوة من حوالي 200 جندي لم تتغير.
رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزف دانفورد قال في بيان إنّ “المزاعم التي ذكرتها إحدى الصحف الأمريكية الكبرى بأن الجيش الأمريكي يخطط لإبقاء ما يقرب من ألف جندي أمريكي في سوريا غير صحيحة في الواقع.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت أنه مع فشل المحادثات مع تركيا والقوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين في التوصل إلى اتفاق بشأن “منطقة آمنة” في شمال شرق سوريا، فإن الولايات المتحدة تنوي الآن مواصلة العمل مع المقاتلين الأكراد في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنّ الخطة قد تتضمن الإبقاء على ما يصل إلى ألف جندي أميركي في جميع أنحاء البلد الذي يمزقه الحرب.
وتابع دانفورد أنّه “لم يطرأ أي تغيير على الخطة التي تم الإعلان عنها في شهر فبراير (شباط) ونواصل تنفيذ توجيه الرئيس بتخفيض القوات الأمريكية”.
لكنه أضاف أنّ الولايات المتحدة تواصل “إجراء تخطيط عسكري مفصّل مع هيئة الأركان العامة التركية لمواجهة المخاوف الأمنية التركية على طول الحدود التركية السورية”.
وقال إنّ “التخطيط حتى الآن مثمر ولدينا تصور مبدئي سيتم تنقيحه خلال الأيام المقبلة”.
وأوضح “نقوم أيضاً بالتخطيط مع أعضاء التحالف الآخرين الذين عبروا عن نيتهم لدعم المرحلة الانتقالية من العمليات في سوريا”.
لكنه، ومع ضغط الكونغرس والبنتاغون، قرر إبقاء نحو 200 عنصر أميركي في هذه المنطقة التي لا يسيطر عليها النظام السوري، تدعمهم قوات من الدول الحليفة.
وتهدف هذه القوة المتبقية إلى ضمان أمن المقاتلين الأكراد السوريين، فيما يخشى الأوروبيون أن يجدوا أنفسهم في وضع صعب إذا قامت تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي بعملية ضدّ المقاتلين الأكراد الذين تعتبرهم “إرهابيين”.
المزيد: