أخبار الآن | الجزائر العاصمة – الجزائر (أ ف ب)
جدد الجزائريون التظاهر للجمعة السابعة على التوالي للمطالبة بسقوط النظام ومنع المقربين السابقين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة إدارة المرحلة الانتقالية.
المحتجون يطالبون بإنشاء مؤسسات انتقالية قادرة على إصلاح البلاد وتنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حرّة.
عدد المتظاهرين ازداد تدريجيا في ساحة البريد المركزي والشوارع المجاورة بوسط العاصمة الجزائر مع إطلاقهم للتظاهرة الكبرى.
وارتفعت أعدادهم بشكل متسارع مع مرور الوقت ليَبلغوا عشرات الآلاف مرردّدين شعارات “سئمنا من هذا النظام”، و”لن نسامح لن نسامح” ردا على اعتذار الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة وطلبه الصفح.
وكان رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح أشار في البيان الذي سبق استقالة ْ بوتفليقة يوم الثلاثاء الماضي الى “مؤامراتٍ ودسائس دنيئة” تُحاك ضد الجزائريين “من طرفِ عصابة امتهنت الغش والتدليس والخداع “.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي تعددت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الدعوات للتظاهر مجدداً الجمعة بغية إزاحة “الباءات الثلاث “، أي عبد القادر بن صالح والطيب بلعيز ونور الدين بدوي .
الذين يُعدّون شخصياتٍ محورية ضمن البنية التي أسَس لها بوتفليقة، وينص الدستور على توليهم قيادة المرحلة الانتقالية.
وكان مكتبا غرفتي البرلمان اجتمعا لتنظيم جلسة برلمانية ينص عليها الدستور لتحديد الرئيس الموقت للبلاد، لكن وبعد مرور 48 ساعة على استقالة بوتفليقة، لم يحدد بعد موعد هذه الجلسة.
ويتولى نظريا الفترة الانتقالية عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة لمدة أقصاها تسعون يوماً، لكن المحتجين يطالبون بإنشاء مؤسسات انتقالية قادرة على إصلاح البلاد وتنظيم بنية قضائية من شأنها ضمان انتخابات حرّة.
ولآخر المستجدات ينضم إلينا عبر الهاتف من الجزائر موفد أخبار الآن جمال لعريبي
المزيد: