أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)
لايزال تنظيم داعش يشكل تهديدا في دول عدة، وهو ما اكده تقرير نشرته صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، عبر ما يعرف بـ”خلايا التماسيح”، وهي استتباع لاستراتيجية داعش في شن هجماته سابقا عبر ما يعرف بـ”الذئاب المنفردة”.
الاستخبارات البريطانية كشفت أن خلايا التماسيح تمثل نهجا جديدا لداعش في شن هجماته، في الوقت الذي حذرت تقارير استخباراتية وصحفية أخرى، من احتمال شن التنظيم لهجمات جديدة في دول عدة.
أعلنت السلطات الأمنية العراقية إطلاق عملية عسكرية في “جبال حمرين” على حدود محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين، وذلك للقضاء على فلول تنظيم داعش.
ويتخذ ما تبقى من مقاتلي داعش، جبال حمرين، ملاذات آمنة لتنفيذ عملياتهم قرب حدود المحافظات الثلاثة.
في سياق متصل، حذرت وكالة الاستخبارات الألمانية من التقليل من شأن التهديد الذي يشكله تنظيم داعش بعد هزيمته الرسمية في سوريا وشمال العراق.
وأوضح رئيس جهاز المخابرات الداخلية، توماس هالدنفانغ، أن المنصات الإلكترونية التابعة لتنظيم داعش، مازال بإمكانها جذب مجندين على استعداد لشن هجمات على الأرض.
كما أكد تقرير نشرته شبكة السي ان ان الأمريكية، نقلاً عن خبراء مكافحة الإرهاب في سريلانكا، ان الجماعات الإرهابية الصغيرة في الجزيرة لم تكن لتنفذ هجمات الأحد الدامي في البلاد دون مساعدة خارجية.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن المحلل في مجال مكافحة الإرهاب، بروس هوفمان، قوله، إن هجمات الأحد الدامي في سريلانكا تعد قفزة لداعش من حيث الحجم في القدرات التنظيمية واللوجستية بعدما نفذ عمليات إرهابية بعيدة عن المركز.
وتشير معظم التقديرات، إلى أن الآلاف من مقاتلي داعش خرجوا من الخلافة بعد فقدان الموصل والرقة في عام 2017.
ومما يزيد من مخاوف استعادة داعش لقوته، امتلاكه أرصدة بنكبة تتراوح بحسب خبراء بين 50 مليون دولار و كما 300 مليون دولار.
كما أن التنظيم لازال يحظى ببعض الدعم المعنوي والتعاطف وخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي يديرها التنظيم المتطرف.
المزيد:
بعدما كتبت آخر فصول حكايته.. داعش يفتح معركة جديدة من الإرهاب