أخبار الآن | تعز – اليمن ( رويترز )
يتوق نازح يمني يدعى علي عبيد قايد وزوجته وأطفاله الأربعة لأيام رمضان الطيبة التي كانت الأسرة تستمتع فيها بأجواء بهجة واحتفال في شهر الصوم.
أما الآن، وبعد نزوح الأُسرة من منزلها في تعز بسبب اشتداد القتال في المدينة، يقضي أفراد الأسرة شهر رمضان في خيمة مؤقتة بمخيم الأزرقين.
ويؤوي المخيم، الذي يقع على بعد نحو عشرة كيلومترات شمالي العاصمة صنعاء، ما يقرب من 70 أسرة الآن، جميعهم نزحوا من مناطق مختلفة من البلد الذي تمزقه الحرب.
وتعتمد الأُسر النازحة على المساعدات الغذائية التي تتلقاها من منظمات خيرية في مواجهة نقص حاد في الغذاء.
وقال مسؤول في مؤسسة خيرية محلية تسمى منى للإغاثة إنها تهدف لإطعام ألفي أُسرة نازحة بنهاية شهر الصوم.
المزيد: