أخبار الآن| صنعاء (متابعات)
في استهدافٍ جديد لحقوقِ الانسان، تعمدُ ميليشيا الحوثي منعَ المؤسساتِ والجمعياتِ الخيرية من توزيعٍ أي إغاثاتٍ أو مساعداتٍ إنسانية في العاصمة صنعاء
وبقية المناطق الخاضعة لسيطرتها ما لم تمر عبرها، أو عن طريقِ الهيئة الوطنية لمنظماتِ المجتمع المدني التي أنشأتها للاستحواذِ والسيطرةِ على العملِ المدني التنموي.
وأفادت مصادرُ محلية يمنية أن الميليشياتِ خاطبت رجال الأعمال والبنوك والشركات الكبرى وحذرتها من خطورةِ دعمِ أي مشاريع أو برامج إغاثية أو خيرية ما لم تكن عن طريقِ هيئتها الإغاثية.
وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات أنشأت أكثر من 80 منظمة مدنية لاستكمال استحواذها على العمل الخيري في مناطق سيطرتها، لإحكام قبضتها على العمل الإنساني والتأثير في عملية توزيع المساعدات بناءً على اعتبارات سياسية وبعيداً عن جوهر وروح العمل الإنساني.
ويعد شهر رمضان موسماً لتنامي نشاط ومشاريع الجمعيات والمؤسسات الخيرية والعاملة في مجال الإغاثة الإنسانية، وتزداد الحاجة إليها في اليمن الذي يشهد حرباً دخلت عامها الخامس جراء انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية، وأسهمت في كوارث إنسانية واجتماعية ارتفعت بفعلها نسبة الفقر واتسعت دائرة انعدام الأمن الغذائي.
وتواصل ميليشيات الحوثي إغلاق مقرات مئات الجمعيات الخيرية في العاصمة صنعاء، والتي كانت معنية بمشاريع تقديم المساعدات الغذائية ودعم الفقراء والمساكين وإفطار الصائمين.
إلى ذلك، اقتحمت ميليشيات الحوثي مقر مؤسسة خيرية في العاصمة صنعاء، بحجة أنها توزع الطعام للفقراء خلال رمضان.
وأفاد مصدر محلي، بأن مسلحي الميليشيا اقتحموا مؤسسة آمالنا الخيرية، الواقعة بحارة الوحدة، ونهبوا ما فيها من مبالغ مالية ومواد إغاثية.
المزيد: