أخبار الآن | الرمادي – العراق – (خاص)
بعد انتهاء مرحلة تنظيم داعش، عادت الأجواء الرمضانية من جديد إلى العراق، وخرج الأهالي الى المنتزهات والمقاهي ليلا، لقضاء أوقات ممتعة، رفقة الأهل والأصدقاء، خلال أيام الشهر الفضيل.
عام بعد عام تزداد الأنوار وتزدحم الطرقات وتمتلئ المقاهي والمنتزهات، وتخرج العوائل للإستمتاعِ بأجواء شهرِ رمضان المميزة في مدينة الرمادي غربي العراق، حيث طوى أهاليها صفحات الماضي القاسية، وأنطلقوا لحياة أكثر إشراقاً.
ولا يخفى على أحد، أن الأساليب الوحشية التي كان داعش يُمارسِها ضد الأهالي، والتضييق عليهم في مصادر رزقهم، وإجبارهم على العملِ معه.
وليد، كان ضحية لتلك الممارساتِ التي أجبرته على ترك مهنته التي اعتاد عليها وتوارثها، ببيعِ القهوة العربية أثناء تجولِه في أزقة المدينة وشوارعها.
ومما لاشك فيه، أن مرحلة الغُرْبَةِ والنزوح وفقدان الأمان، كان لها دور كبير في تسريعِ عجلة التطورِ واستغلال أيامِ الشهر الفضيل، للتأكد أن كل شيء عاد أفضل مما كان عليه في السابق، والاستمرار في الحفاظ على الطقوس والعادات التي تناقلوها جيلا بعد جيل.