أخبار الآن | سوريا (رويترز)
صور جديدة للأقمار الصناعية أظهرت حقول وبساتين الفاكهة والزيتون تحترق في شمال غرب البلاد ، حيث تشن قوات النظام السوري هجوما على قوات المعارضة في آخر معقل كبير لها.
وتركز الضربات الجوية التي تدعمها روسيا، على جنوب محافظة إدلب والأجزاء القريبة منها في حماة، مما أدى إلى نزوح 250 ألف شخص عن ديارهم. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو منظمة غير حكومية طبية مقرها الولايات المتحدة، إن القصف أودى بحياة 229 مدنيا وأصاب 727 منذ 28 أبريل نيسان.
وأضاف الاتحاد الذي يعمل في مناطق خاضعة للمعارضة أن القصف والغارات الجوية تسببا في مقتل 24 شخصا بينهم أطفال في قرى في الشمال الغربي يوم الثلاثاء.
وتظهر في الصور، التي وفرها موقع (ديجيتال جلوب إنك)، أعمدة من الدخان تتصاعد من الريف المحيط بقرية الهبيط في إدلب وبلدة كفر نبودة الصغيرة في حماة.
وتظهر الصور التي التقطت قبل وبعد الحرائق في بداية ونهاية الأسبوع الماضي رقعا من الأرض المحروقة وحقولا اسودت من الحرائق ومباني مدمرة. وتظهر أيضا حرائق لا تزال مشتعلة.
وقال مصطفى الحاج يوسف مدير الدفاع المدني في إدلب إن الطائرات النظام السوري كانت تقصف حقول الذرة مما أشعل النار فيها.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء يوم الثلاثاء إن مسلحين قصفوا قرى في ريف حماة الشمالي، مما ألحق أضرارا بالمباني وأحرق حقول القمح.
وفي حين يسيطر المسلحون على الهبيط، استعادت القوات الحكومية السيطرة على كفر نبودة يوم الأحد، وهي المرة الثالثة التي تتبدل فيها السيطرة على البلدة في موجة القتال الأخيرة. وذكرت وسائل إعلام حكومية أن الجيش انتزع السيطرة على البلدة من هيئة تحرير الشام، التي كانت تعرف سابقا بجبهة النصرة إلى أن انفصلت عن القاعدة.
المزيد:
الخارجية الأمريكية: الضربات الجوية الروسية تصعيد متهور في سوريا