أخبار الآن | تونس (وكالات)
بعد مرور شهر على ظهوره الأخير في فيديو مع عدد من أنصاره، عاد اسم زعيم داعش أبوبكر البغدادي ليتردد من جديد، ولكن هذه المرة من ليبيا.
فقد أفادت وسائل إعلام فرنسية أن البغدادي قد يكون فر إلى ليبيا.
وأوضحت مجلة “جون أفريك” أن تونس استنفرت القوى الأمنية على الحدود مع ليبيا، وشددت إجراءاتها الحدودية الجنوبية، بعد ورود معلومات من التحالف الدولي تفيد بأن أبو بكر البغدادي، موجود جنوبي ليبيا.
يذكر أن زعيم التنظيم الإرهابي كان ظهر في 29 أبريل الماضي، للمرة الأولى منذ خمس سنوات في فيديو دعائي نشره التنظيم المتطرف عبر قنواته على تطبيق “تليغرام”.
وظهر البغدادي في الفيديو الذي حمل عنوان “في ضيافة أمير المؤمنين”، بلحية طويلة بيضاء ومحناة على الأطراف، واضعاً منديلاً أسود على رأسه، ومفترشاً الأرض بجانب آخرين أخفيت وجوههم لمدة 18 دقيقة.
وكشف الفيديو الذي بثته وكالة الفرقان الداعشية على تيليغرام بعض الخفايا أو الإشارات. ومن تلك الإشارات، التي توقفت عندها العديد من التحليلات الغربية، الرشاش الذي ظهر خلف البغدادي.
وأشار تقرير في صحيفة Corriere della Sera الإيطالية إلى أن ظهور الكلاشينكوف خلف البغدادي، أتى بمثابة تذكير واسترجاع بالصورة التي كان يظهر فيها زعيم القاعدة بن لادن في ما يشبه “التحية” للرجل الإرهابي الذي اعتبر يوماً ما المطلوب الأول عالمياً.
إلى ذلك، اعتبر أحد الناشطين السوريين من الرقة أن البغدادي ظهر برفقة ثلاثة أشخاص تم إخفاء معالم وجوههم، لكنهم كانوا يرتدون نوعا من الشماغ يستخدم في شرق سوريا وغرب العراق بشكل واسع. كما ظهر البغدادي جالساً في “مجلس عربي” (بحسب ما يسمى في تلك المناطق) مصنوع من قماش منتشر في تلك المنطقة .
وكان آخر تحديد لمكان البغدادي أفاد باحتمال وجوده في منطقة الباغوز السورية، إلا أن خبراء رجحوا بعد ظهوره في الفيديو الأخير أن يكون في منطقة نائية بين الحدود العراقية السورية.
المزيد: