أخبار الآن | طهران – إيران (وكالات)
شارحاً أن “ما يمنع ُ إرسال َ قوات ِ إيرانية ِ إلى اليمن هو الحصار المفروض ُ على اليمن”، حسب تعبيره.. اعترف علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري، بأن إيران تدعم ُ مليشيات الحوثي في اليمن بكل ِ ما تستطيع.
فدوي قال في مقابلة تلفزيونية إن “مساعدة َ الحوثيين بكل ِ الطرق فرض ٌ على إيران وفقاً للقرآن، وإنها تقوم ُ بهذا الواجب”، حسب تعبيره.
اعترف علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري، بأن “إيران تدعم الحوثيين في اليمن بكل ما تستطيع”، شارحاً أن “ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما يحصل في سوريا هو الحصار المفروض على اليمن”، حسب تعبيره.
وقال فدوي، في مقابلة مع القناة الثالثة للتلفزيون الإيراني مساء الخميس، إن “مساعدة الحوثيين بكل الطرق فرض علينا وفقا للقرآن، وإننا نقوم بهذا الواجب”، حسب تعبيره.
يأتي هذا بينما أكد القادة العرب، في قمتين عربية وخليجية عقدتا ليل الخميس في مكة، على تورط إيران بالتدخل في شؤون دول المنطقة ودعمها للإرهاب، بما في ذلك استمرار دعم ميليشيات الحوثي في اليمن.
وكانت المملكة العربية السعودية عرضت على أرض مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، أمام قادة 56 دولة حضروا للمشاركة في القمم، عدداً من الصواريخ والطائرات من دون طيار والقوارب المسيرة وغيرها من المعدات والقاذفات الحوثية التي استهدفت المملكة، مما يثبت بالأدلة تورط النظام الإيراني في هذه الأفعال الإرهابية.
وكانت إيران قد زودت الحوثيين بعدد من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى لضرب أهداف في السعودية، وقد تصدت لها الدفاعات الجوية بالمملكة. واعترفت وسائل إعلام إيرانية رسمية بتزويد الانقلابيين في اليمن بهذه الصواريخ.
ولم يقتصر الدعم الإيراني للحوثيين على إمدادهم بالطائرات المسيرة والصواريخ فحسب، بل إن تحالف دعم الشرعية والقوات الدولية ضبط شحنات أسلحة ثقيلة وخفيفة ومتفجرات وقذائف وأنواعا أخرى من الأسلحة المتجهة للحوثيين ومصدرها إيران.
وكانت إيران تستخدم طيرانها المدني لتزويد الحوثيين بالصواريخ والأسلحة حتى ما قبل بداية “عاصفة الحزم” عام 2015، حيث إنه بعد انقلاب الحوثيين وسيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء، أبرموا اتفاقا مع خطوط “ماهان” أقام الحرس الثوري الإيراني بموجبه جسرا جويا بين طهران وصنعاء.
وكانت السفيرة الأميركية السابقة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، قد اصطحبت 12 سفيراً أجنبياً من مجلس الأمن في جولة في 29 كانون الثاني/يناير 2018، للاطلاع بأنفسهم على الأدلة التي تثبت تسليح إيران للحوثيين في اليمن.
وأوضحت هيلي أنه تمت دعوة أعضاء مجلس الأمن إلى واشنطن لإطلاعهم شخصياً على “أدلة مباشرة تابعة لبرنامج الأسلحة غير المشروعة لوزارة الدفاع الإيرانية”.
وفي قاعدة عسكرية على مشارف واشنطن، شاهد الحضور، وكان من بينهم سفراء الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة، بقايا صاروخ إيراني أطلق من اليمن نحو السعودية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
photo source: gettyimages