أخبار الآن | الخرطوم – السودان – (وكالات)
دعت قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان، الأحد، المجلس العسكري الانتقالي إلى تحمل مسؤوليته في حقن دماء المعتصمين أمام مقر قيادة الجيش في الخرطوم.
وأكدت “الحرية والتغير” في مؤتمر صحفي، أن اللجان الأمنية المشكلة من ناشطين في ميدان الاعتصام لم تكف عن التعاون مع أجهزة الأمن والجيش، لضمان عدم حدث تفلتات، أو ممارسات تخل بالطابع السلمي للاعتصام.
وكشف قوى إعلان الحرية والتغيير المحرك للاحتجاجات في السودان، أن لجانها الأمنية أوقفت “عددا من المخربين والمندسين في ميدان الاعتصام وسلمتهم لأجهزة المخابرات”
وشهدت الجهة الشمالية للاعتصام المحاذية للنيل الأزرق، السبت، أعمال شغب وإطلاق نار، أدى لسقوط مصابين. وحملت لجنة أطباء السودان المركزية التابعة للحراك القوات النظامية مسؤولية إطلاق النار السبت الماضي.
وفي وقت سابق، قال المجلس العسكري الانتقالي، أن ميدان الاعتصام “فقد طابعه السلمي”، وأشار إلى تسلل مسلحين إلى ساحة الاعتصام يهددون “السلم والتماسك في البلاد”.
وقال نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” إن الجيش السوداني لن يقبل باستمرار الفوضى.
ويطوق شارع النيل المحاذي لساحة الاعتصام، عشرات من السيارات العسكرية المزودة بمدافع رشاشة وقذائف، يساندها مئات من الجنود المدججين بالعصي والبنادق الرشاشة.
وأعربت قوى إعلان الحرية والتغيير عن خشيتها من أن يكون استقدام الجنود بهذه الكثافة تمهيدا لاقتحام مكان الاعتصام.
وطالب المتحدثون باسم القوى المجتمع الدولي بالضغط على الجيش السوداني لثنيه عن اللجوء للقوة ضد المعتصمين السلميين.
مصدر الصورة (ا ف ب)
إقرأ أيضاً: