أخبار الآن | دبي -الامارات العربية المتحدة
بات معلوماً بأن القصف الجوي الذي شنه التحالف على منشأة أفراد القاعدة قرب محافظة حلب والذي قُتل نتيجته ثلاثة مقاتلين وستة قادة هم جزائريان اثنان وتونسيان اثنان ومصري وسوري اعاد الى الواجهة التشرذم الحاصل داخل صفوف المتشددين في سوريا.
ابو عمرو التونسي وأبو الفداء التونسي وأبو يحيى الجزيري وأبو ضهر المصري وأبو ابراهيم المصري وأبو دجانة التونسي. هؤلاء مجرد أسماء لمقاتلين في صفوف حراس الدين وولاؤه للقاعدة.
هذه التطورات وبحسب المعطيات التي حاولنا التقصي عنها من خلال بعض الحسابات على تويتر وتلغرام تختصر الصورة وقد توحي بالسيناريوهات.
تذكرون حديثي بالأمس عن خلافات داخل تنظيم حراس الدين ؟ وقرار فصل أبي ذر المصري وأبي يحيى الجزائري ..
غارات يعتقد أنها لطيران التحالف تستهدف مجموعة من قيادات " حراس الدين " في ريف حلب الغربي ، تسفر عن ارتقاء 5 منهم على الأقل ، بينهم المصري والجزائري— مزمجر الشام (@MzmjerSh) June 30, 2019
لولا الإنشقاقات داخل تنظيم حراس الدين، لما سهلت مهمة الطاغوت ولما استطاع أحد استهدافهم بهذه الدقة، والله أعلم. #حراس_الدين#هيئة_تحرير_الشام#الجولاني
— الجعراني (@EmJi3arrana) July 1, 2019
خلافات داخل حراس الدين حديث عن انشقاقات وقرارات فصل داخل التنظيم
من أعطى إحداثيات الإجتماع لقادة حراس الدين لا يريد لهذا الكيان أن ينمو ويشكل خطر في المستقبل على مشروع الجولاني ، فهو المشروع المنافس حاليا للجولاني في المنطقة بسبب تمسك حراس الدين بالولاء للقاعدة والجولاني لديه الكثير من العناصر مازالوا يدينون بالولاء للقاعدة .
— وائل ابو حسان (@waeel_sh_93) July 1, 2019
في تغريدات اخرى اتهام مباشر لمجموعة الجولاني بتصفية كل من لديه مشروع منافس للجولاني
وفيما اكتفى حراس الدين بالدعوة الى توحيد الجهاديين في بيان نشر على تلغرام ذكرت معلومات اخرى استطعنا جمعها من خلال ما نشره بعض الناشطين ان من قُتل هو من مجموعة كانت ترفض الخضوع لتحرير الشام وعلى ما يبدو كان لديها مشروع متمايز نوعا ما عن توجه قيادة حراس الدين.
القادة المنشقون أو المفصولون، أبرزهم أبو ذر المصري وأبو يحيى الجزائري، كانوا رفضوا المشاركة في معارك حماة، ويمثلون تياراً يرفض للخضوع لهيئة تحرير الشام داخل حراس الدين الموالي للقاعدة والذي جمع المنشقين عن الهيئة/جبهة النصرة بعد انفصالها عن القاعدة وتخليها عن السقف الجهادي السابق
— أحمد أبازيد (@abazeid89) July 1, 2019
إقرأ: هل يصمد تنظيم حراس الدين بوجه العواصف الداخلية والخارجية؟