أخبار الآن | حلب – سوريا – متابعات
أكدت جماعة حراس الدين بسوريا في بيان لها إستهداف إجتماع لقادتها من التيار المتشدد والذي عُقد لحل مشاكل الإنشقاق الموجودة بالتنظيم.
وكان التحالف الدولي قد أشار في بيان له، عن غارة جوية استهدفت اجتماع لقادة حراس الدين، في منشأة في ريف المهندسين الأول، غرب حلب، ما تسبب في مقتل وإصابة عدد من قادة التيار المتشدد.
بيان حراس الدين يؤكد مجدداً أن الانشقاقات داخل التنظيم تتسبب بتصفية أبرز قادته، وخصوصاً ان بعض مؤيدي التنظيم اتهموا زعيم هيئة تحرير الشام ابو محمد الجولاني بمحاولة تصفية كل من يعارض مشروعه.
وتأتي تداعيات النزاع الذي حدث في أعقاب رفض القياديين أبو ذر المصري وأبو يحيى الجزائري لقرار ينص على المشاركة في المعارك في الأجزاء الريفية من حماة وحلب مع فصائل الجيش السوري الحر.
حيث دفع هذا الرفض أبو همام الشامي إلى إصدار قرار إقالتهما، ومع ذلك، رفض الزعيمان القرار ، لأنه لم يتخذ من قبل القضاء المحلي، وأيد أكثر من 300 شخصية من عناصر حراس الدين موقف القياديين، حيث طالبوا باللجوء إلى النظام القضائي لحل هذا النزاع وإقالة عدد من مسؤولي الشريعة.
في التيلغرام ، نشر أبو عمر التونسي تسجيلًا صوتيًا ، اعتبر فيه قادة حراس الدين أبو همام الشامي وسامي العريضي امتناعًا عن الرد على أمر قضائي
بعد أيام قليلة فقط من خوض غور هذا النزاع والخلاف ، قامت طائرة حربية تابعة للتحالف بشن غارة جوية على اجتماع التيار المتشدد ، مما تسبب في وفاة شخصياتها الرئيسية.
وانشق عناصر جماعة حراس الدين عن هيئة تحرير الشام ، لأن قادتها رفضوا فك الارتباط الأخير من تنظيم القاعدة
كما أنه أول تنظيم متشدد أعلن رفضه الاتفاق الروسي التركي في إدلب، والذي وقعه الجانبان في سبتمبر 2018.
مصدر الصورة: Getty Images
إقرأ أيضاً:
من يكون وراء استهداف حراس الدين في سوريا؟