مالك علاوي
أخبار الآن | الخرطوم- السودان (أ.ف.ب)
أرجأ رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك الأربعاء الاعلان عن تشكيلة حكومته الجديدة الأولى منذ الإطاحة بالرئيس عمر البشير وذلك لمواصلة مشاورات اختيار المرشحين للمناصب الوزارية، على ما قال مصدر مقرب من رئيس الوزراء. بحسب ما أفادت فرانس برس
لكنّ مصدرا مقربا من حمود أبلغ وكالة فرانس برس أنّ الإعلان سيتأجل “بسبب استمرار المشاورات حول المرشحين”.
ولم يتضح على الفور الموعد الجديد للإعلان عن تشكيلة الحكومة.
وبموجب برنامج زمني للاتفاق الموقع بين المجلس العسكري ووقوى الحرية والتغيير، كان يفترض أن تعلن تشكيلة الحكومة الأربعاء، على أن تجتمع بالمجلس السيادي الذي تشكّل قبل أسبوع، في الأول من أيلول/سبتمبر.
وصرح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أنه تسلم بالأمس، الثلاثاء، الأسماء المرشحة من قوى الحرية والتغيير، موضحاً أن لديه 49 اسماً لـ14 وزارة.
ويفترض أن يختار حمدوك، أعضاء حكومته من بين الأسماء التي تسلمها، لتجتمع بالمجلس السيادي الذي تشكل قبل أسبوع في الأول من أيلول/سبتمبر.
كما يجب أن تتألف الحكومة من عشرين عضواً على الأكثر، يختارهم حمدوك، باستثناء وزيري الداخلية والدفاع اللذين سيعينهما العسكريون في المجلس السيادي.
وأوضح حمدوك، أنه يسعى لتشكيل فريقٍ متجانسٍ على مستوى التحديات، بجانب تمسكه بتمثيل عادل للنساء، على حد قوله.
يذكر أن المجلس السيادي يرأسه عسكري، بينما يتوزع أعضاؤه بين ستة مدنيين وخمسة عسكريين، من بينهم امرأتين، ويفترض أن يحكم لثلاث سنوات ونصف في مرحلة انتقالية يفترض أن تقود الى سلطة مدنية منتخبة.
مصدر الصورة: REUTERS
إقرأ أيضاً