أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (منى عواد)
- – الاستخبارات الروسية تشرف على وحدات تابعة لشركة “فاغنر” الموجودة في السودان.
- – مجموعة فاغنر هي منظمة روسية شبه عسكرية، وقد شارك مقاولوها في الحرب السورية إلى جانب النظام السوري.
- – هناك اعتقاد بوجود مئات من عناصر “فاغنر غروب” منتشرين في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة للسودان.
- – روسيا قد تفقد السوادن الذي يعدّ شريكاً مهماً لها في أفريقيا والعالم العربي.
- – موسكو تنفي تنفيذ متعاقدين من جماعة “فاغنر” لأوامرها.
إليكم التفاصيل:
أفادت تقارير بأن وحدات تابعة لشركة فاغنر الروسية تتمركز في السودان، وتشرف عليها الاستخبارات العسكرية الروسية.
كما أثارت مشاهدات لعناصر من المرتزقة، الناطقين باللغة الروسية، في العاصمة السودانية الخرطوم، مزيداً من التساؤلات بشأن اعتزام الكرملين التحرك لدعم نظام الرئيس السوداني عمر البشير، الذي يواجه احتجاجات جماهيرية غاضبة، منذ 4 أسابيع، حسب تقرير لصحيفة «التايمز» البريطانية،
ويُعتقد بوجود مئات من عناصر «فاغنر غروب» منتشرين في أماكن عدة في جمهورية أفريقيا الوسطى، المجاورة للسودان، منذ العام الماضي للمساعدة في توفير خدمات التدريب العسكري للقوات هناك.
وتعرض 3 صحافيين روس للقتل في كمين، سقطوا فيه أثناء محاولتهم التحقق من نشاط عناصر المرتزقة في يوليو (تموز) من العام الماضي.
في سياق متصل، نشر موقع “نيوز ري” الإخباري الروسي تقريرا، تحدث فيه عن الموقف الروسي من المظاهرات التي تجري في مدن وولايات السودان احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية.
ويرى الموقع، أن موسكو قد تفقد السودان “الذي يعدّ شريكا مهما لها في أفريقيا والعالم العربي، وذلك بسبب تواصل الاحتجاجات، ومطالبات باستقالة النظام”.
وفيما يتعلق بالموقف الروسي، يقول الموقع إن روسيا “بدأت منذ السنوات الأخيرة بتطوير علاقاتها مع السودان، وتجلى ذلك من خلال الزيارات التي أداها البشير إلى روسيا حلال سنتي 2017 و2018، فيما زار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، السودان عدة مرات”.
ويتابع: “من هذا المنطلق، تريد موسكو كسب حليف إضافي في العالم العربي، رغم السمعة الغامضة التي يعرف بها النظام الحاكم في السودان، حيث تجمع روسيا بالسودان العديد من المشاريع التجارية، منها مناقشة شركة السكك الحديدية الروسية تحديث السكك الحديدية الموجودة في السودان”.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أعلنت أن الصحافيين الروس الثلاثة الذين قتلوا في أفريقيا الوسطى ، كانوا ضحايا عملية سرقة. وكان هؤلاء يجرون تحقيقا حول وجود مرتزقة روس في هذا البلد الأفريقي.
يذكر أن مجموعة فاغنر هي منظمة روسية شبه عسكرية. ووصفها البعض بأنها شركة عسكرية خاصة (أو وكالة تعاقد عسكرية خاصة)، أفيد بأن مقاوليها شاركوا في صراعات مختلفة، بما في ذلك عمليات في الحرب الأهلية السورية على جانب النظام السوري .
كما شاركوا من عام 2014 حتى عام 2015، في الحرب في دونباس في أوكرانيا لمساعدة القوات الانفصالية في جمهوريات شعب دونيتسك ولوهانسك المعلنة ذاتياً.
ويرى آخرون أن فاغنر هي حقا وحدة تابعة لوزارة الدفاع الروسية متنكرة، وتستخدمها الحكومة الروسية في الصراعات عندما تدعو الحاجة إلى الانكار. كما تمت مقارنة مجموعة فاغنر بالاكاديمية، وهي شركة الأمن الاميركية التى كانت تعرف سابقا باسم بلاك ووتر.
وتنفي السلطات الروسية تنفيذ المتعاقدين من جماعة فاغنر أوامرها.
اقرأ أيضا:
التايمز: فاغنر الروسية تدرب قوات الأمن السودانية