أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الإمارات اليوم)
ينطلق هزاع المنصوري اليوم، الخميس، من محطة الفضاء الدولية في رحلة العودة إلى الأرض عند الساعة 11:35 صباحاً بتوقيت الإمارات، ومن المتوقع أن يصل إلى الأرض في كازاخستان الساعة 2:59 مساء.
وكان هزاع المنصوري، انطلق إلى محطة الفضاء الدولية الأسبوع الماضي على متن مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس 15»، في لحظة تاريخية، وبعد قضاء ثمانية أيام على متن المحطة، يعود المنصوري إلى الأرض، اليوم، بعد مشاركته في العديد من التجارب العلمية (16 تجربة)، والتقاطه العديد من الصور الجوية للأرض، ومقاطع الفيديو.
أول مشاهد دخول #هزاع_المنصوري إلى المحطة الفضائية الدولية#أول_رائد_فضاء_إماراتيpic.twitter.com/GxVW57TZP8
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) September 25, 2019
وسيغادر المنصوري محطة الفضاء الدولية على متن مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس 12»، التي ستتوجه إلى الأرض عند 11:35 صباحاً، هذا ومن المتوقع أن تهبط المركبة في كازاخستان عند 2:59 مساء بتوقيت الإمارات.
وسيعود المنصوري إلى الأرض، رفقة رائد الفضاء الأميركي «نيك هايغ» ورائد الفضاء الروسي «أليكسي أوشينين»، وستهبط مركبتهم في كازاخستان.
وتتكون مركبة الفضاء الروسية «سويوز إم إس 12» من 3 أجزاء؛ هي: «الوحدة المدارية» و«وحدة الالتحام» و«وحدة الهبوط» وأثناء عودتها إلى الأرض تنفصل الأولى والثانية، وتحترقان في الجو، لتبقى الأخيرة التي تحمل رواد الفضاء.
#أول_رائد_فضاء_اماراتي #هزاع_المنصوري عبر حسابه على تويتر "من أسعد رائد فضاء إلى أسعد شعب، هنا التاريخ..هنا #الإمارات من الفضاء"pic.twitter.com/uDQ0HSTuVu
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 1, 2019
يبدأ التحضير للعودة إلى الأرض قبل يوم من انفصال المركبة من المحطة؛ حيث يجري أفراد الطاقم اختبارات على أنظمة التحكم والملاحة، بعدها يستعدون للدخول إليها، ويتم غلق البوابات التي تربطها بالمحطة، مع إجراء فحوص التسرب قبل إعطاء إشارة الجهوزية التامة، وعند التأكد من سلامة وعمل كل الأجهزة داخل المركبة، يبدأ القائد بفصلها عن المحطة بسرعة بطيئة جداً، ويراقب الرواد الذين يقيمون في المحطة حالة المركبة واستقرارها؛ من خلال آلة تصوير خارجية مثبتة على «سويوز إم إس 12».
مكاني المفضل على متن محطة الفضاء الدولية. pic.twitter.com/vdixz6Enr0
— Hazzaa AlMansoori (@astro_hazzaa) October 2, 2019
وعندما تصل المركبة إلى ارتفاع نحو 120 كليومتراً من سطح الأرض، تبدأ مرحلة «واجهة الدخول»، وفيها تكون المركبة قد تخلصت من ثلثي كتلتها، وبدأ احتكاكها بالغلاف الجوي يُسخن سطحها الخارجي، وفي هذه المرحلة (قبل نصف ساعة من الهبوط على الأرض)، يعمل الطاقم على إبطاء سرعة نزول المركبة، ثم تبدأ المركبة بالهبوط بسرعة 230 متراً في الثانية، ويتم تخفيض سرعتها تدريجياً إلى أن تصل إلى أمتار قليلة في الثانية.
وقبل 15 دقيقة من الهبوط تبدأ مرحلة نشر المظلات، وفيها يتم فتح أربع مظلات، تعمل على إبطاء هبوط المركبة بشكل كبير لتصل سرعة نزولها إلى نحو 79 متراً في الثانية.
مقتطفات من تجربة أجراها رائد الفضاء الإماراتي #هزاع_المنصوري لدراسة التصور والإدراك الزمني في بيئة منعدمة الجاذبية تقريباً.#مركز_محمد_بن_راشد_للفضاء #أول_رائد_فضاء_إماراتي #الإمارات_في_الفضاء #الفضاء #الإمارات@astro_hazzaapic.twitter.com/QEyHPct6WY
— Akhbar Al Aan أخبار الآن (@akhbar) October 2, 2019
وفي المرحلة الأخيرة من الهبوط يتم إطلاق مظلة عملاقة تبلغ مساحتها 10767 متراً مربعاً، تعمل على التحكم بزاوية ودرجة نزول المركبة، إضافة إلى إبطاء حركتها بشكل كبير جداً لتصل إلى سبعة أمتار في الثانية، وقبل الهبوط الرئيسي بثوانٍ تبدأ ثلاث محركات صغيرة بالعمل؛ لتخفيف سرعة هبوطها إلى أبعد درجة للنزول بشكل مريح، وعلى الرغم من ذلك وبحسب تجارب الكثير من رواد الفضاء فإن ارتطام المركبة بالأرض يشبه التعرض لحادث سير بسيارة.
بعد الهبوط، وتحديد موقع المركبة بواسطة قمرين صناعيين، يهرع فريق من المنقذين المختصين إلى المكان، ويتم قطع حبال المظلة؛ لمنع سحب الكبسولة بواسطة الريح، وتفتح صمامات نظام التنفس في المركبة الفضائية، وتتم مساعدة رواد الفضاء وإخراجهم من المركبة.
إقرأ أيضا:
بالفيديو: هزاع المنصوري يدرس التصور والإدراك الزمني لرائد الفضاء
هزاع المنصوري يوثق حلمه من الجانب الآخر من السماء بالتقاط صورة للأرض!