أخبار الآن | بيروت – لبنان ( متابعات )
قضى عاملين أجنبيين خنقاً في لبنان، الجمعة، بعد أن شب حريق في مبنى بالقرب من الاحتجاجات الكبرى في العاصمة بيروت.
وكان قد أقدم متظاهرون غاضبون على إشعال إطارات في التظاهرات التي شارك فيها آلاف اللبنانيين احتجاجاً على أزمة اقتصادية خانقة وفرض الحكومة لضرائب جديدة عليهم.
وفي نفس السياق، يعقد مجلس الوزراء اللبناني جلسة في القصر الجمهوري في بعبدا، اليوم الجمعة، للبحث في ما آلت اليه آخر الأوضاع على الساحة اللبنانية.
ولا شكّ أن موضوع الشارع والتظاهرات التي عمت جميع المناطق اللبنانية ستكون بنداً أولاً على جدول الأعمال، وأبرزها الرسم على البنزين والضريبة على القيمة المضافة ،
فلم يمر خبر محاولة مجلس الوزراء فرض ضرائب جديدة، ومنها ضريبة 750 ليرة على أسعار البنزين، و6 دولارات كضريبة على “الواتساب” وكل تطبيقات التواصل الإجتماعي، خفيفاً على قلوب اللبنانيين، فنزلوا إلى ساحة رياض الصلح في وسط بيروت بتظاهرة إحتجاجية،
وخرج المتظاهرون رافضين سلوكيات الحكومة بفرض المزيد من الأعباء على كاهل المواطنين ، وطالب المتظاهرون السلطة بـ”الرحيل” بعدما وصل الفساد حدّه الأقصى، داعين اللبنانيين من كل الأحزاب والطوائف، إلى ترك منازلهم والنزول إلى الشوارع تعبيراً عن رفضهم للواقع الإقتصادي الذي يعيشونه .
مصدر الصورة:
للمزيد:
قوى الأمن اللبنانية تطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في ساحة رياض الصلح ببيروت