أخبار الآن | سوريا – وكالات
في غارة أمريكية في الشمال السوري وتحديداً في محافظة إدلب، كانت نهاية زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي المهزوم أبو بكر البغدادي، وذلك بحسب ما أعلنت صحيفة “نيوزويك” الأمريكية.
- ترامب يؤكد مقتل البغدادي في عملية خاصة للقوات الأمريكية
- ماذا يعني قتل البغدادي؟
- ناشطون ينشرون فيديوهات تظهر موقع الغارة التي استهدفت البغدادي
- ماهي تداعيات خبر قتل البغدادي على تنظيم داعش؟
- ماذا دار في أوساط الجهاديين بعد قتل البغدادي؟
- فوكس نيوز: تحليل الحمض النووي أكد مقتل البغدادي
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنّ “البغدادي كان هدفاً لعمليّة سريّة للغاية في آخر معقل للمتشددين في سوريا”، في وقتٍ أشار فيه قناة NBC” الأمريكية إلى أن “الولايات المتحدة دمرت المبنى الذي كان فيه البغدادي قرب باريشا ادلب، كما نفذت غارة جوية على موكب سيارات بالقرب من المكان”.
من هو أبو بكر البغدادي؟
– هو إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي وشهرته أبو بكر البغدادي قائد تنظيم القاعدة في العراق والمُلقب بأمير دولة العراق الإسلامية.
– ولد البغدادي في مدينة سامراء شمالي بغداد عام 1971 لأسرة سنية متوسطة، وعُرفت عائلته بالتزامها الديني، وتقول قبيلته إنها تنحدر من نسل النبي محمد.
– أطلقت عليه أسرته لقب “المؤمن” لأنه كان ينتقد ذويه بشدة بسبب عدم التزامهم بمعاييره الصارمة.
– واصل البغدادي دراساته الإسلامية في الجامعة، وحصل على شهادة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة بغداد عام 1996، ثم شهادتي الماجستير والدكتوراه في الدراسات القرآنية من جامعة صدام حسين للدراسات الإسلامية عامي 1999 و2007 على التوالي.
– حتى العام 2004، قضى البغدادي سنوات دراساته العليا في حي الطوبجي في بغداد، مع زوجتين وستة من الأبناء.كان يُعلم تلاوة القرآن لأطفال المنطقة في أحد المساجد، حيث كان أيضاً من ضمن أعضاء فريق المسجد في كرة القدم.
– بعد مرور أشهر على الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، ساعد البغدادي في تأسيس جماعة “جيش أهل السنة والجماعة” المسلحة.
– في فبراير/شباط 2004، اعتقلت القوات الأمريكية البغدادي في مدينة الفلوجة، وأرسلته إلى معسكر الاعتقال في سجن “بوكا” حيث ظل هناك عشرة أشهر. وخلال تلك الفترة، كرس البغدادي نفسه للأمور الدينية، إذ أنه كان يؤم المعتقلين في الصلاة، ويلقي خطبة الجمعة، ويُنظم دروساً دينية للسجناء.
– شكّل البغدادي تحالفات مع العديد من المعتقلين، وظل على اتصال بهم بعد الإفراج عنه في ديسمبر/كانون الأول عام 2004. وبعد إطلاق سراحه، اتصل البغدادي بأحد المتحدثين باسم تنظيم القاعدة في العراق، فرع القاعدة المحلي الذي كان يقوده الأردني أبو مصعب الزرقاوي.
– عُين البغدادي رئيسا للجنة الشريعة، واختير عضواً في مجلس الشورى للتنظيم، الذي يضم 11 عضواً ويقدم المشورة لأمير التنظيم آنذاك أبوعمر البغدادي.
– بعد مقتل مؤسس تنظيم القاعدة في العراق وأميرها في أبريل/نيسان عام 2010، اختار مجلس الشورى أبوبكر البغدادي أميراً جديداً.
– في العام 2012، أصدر البغدادي أوامره لأحد النشطاء التابعين له في سوريا ليؤسس سراً فرعاً لتنظيم القاعدة في سوريا عُرف لاحقاً باسم “جبهة النصرة”.
– ظهرت خلافات سريعاً بين البغدادي وزعيم جبهة النصرة أبو محمد الجولاني، وفي ربيع العام 2013، أعلن البغدادي أن النصرة هي جزء من تنظيم الدولة في العراق، وأطلق عليه اسم “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” واختصارها “داعش”.
– في منتصف العام 2014، نصّب البغدادي نفسه كـ”خليفة” وذلك بعدما ألقى خطبة في جامع النوري الكبير في العراق، بعد سيطرة تنظيم “داعش” على مدينة الموصل.
– مع بداية العام 2019، كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية أنّ “البغدادي نجا من محاولة انقلاب داخلية، على أي مسلحي أجانب في معقله شرق سوريا”. وحينها، عرض تنظيم “داعش” مكافأة لمن يقتل أحد كوادره ويدعى “أبو معاذ الجزائري”، وهو مسلح أجنبي مخضرم في التنظيم، ويرجح أن يكون واحداً من بين 500 مسلح في صفوف التنظيم في المنطقة.
– في نيسان/أبريل 2019، نشرت مؤسسة “الفرقان” التابعة لتنظيم “داعش” مقطع فيديو لشخص وُصف بأنه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. ولم يظهر البغدادي علناً منذ 2014. وفي التسجيل، تحدث البغدادي عن الهزيمة في مدينة الباغوز، ولوّح بالإنتقام، كما أثنى على تفجيرات سريلانكا.
– في أيلول/سبتمبر 2019، نشر التنظيم الإرهابي تسجيلاً صوتياً للبغدادي مدته 30 دقيقة، قال فيه الأخير أنّ “تنظيم داعش لا يزال موجوداً”.
مصدر الصور: getty + afp
للمزيد:
أنباء عن مقتل البغدادي.. التفاصيل قادمة