أخبار الآن | سوريا – وكالات
تحوّلت كل الأنظار عربياً وعالمياً إلى قرية “باريشا” في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، التي شهدت على عملية تصفية ومقتل زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي، على يد القوات الأمريكية.
وإليكم بعض التفاصيل عن هذه القرية التي تحوّلت إلى حديث الساعة:
– تقع في منطقة جبلية تبعد 25 كم شمالي مدينة إدلب، عاصمة المحافظة، وعلى مسافة 5 كم عن الحدود التركية، قرب معبر باب الهوى، أحد أبرز المعابر بين البلدين.
– تبعد باريشا نحو 5 كم شرقي بلدة قلب لوزة، التي تعد واحدة من نحو 40 قرية مدرجة على لوائح منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتراث العالمي، وفيها كنيسة بيزنطية يقال إنها ألهمت باني كاتدرائية نوتردام في باريس.
– يعيش في القرية نحو 7 آلاف نسمة، يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية.
– تخضع باريشا لسيطرة ما تسمى “هيئة تحرير الشام”، وهي تحالف من المقاتلين أسسه الفرع السابق لتنظيم “القاعدة” في سوريا ويهمين على معظم محافظة إدلب.
– يقع المنزل الذي استهدفته غارة القوات الأمريكية الخاصة، للقضاء على البغدادي على أطراف القرية المحاطة ببساتين الزيتون.
– في مارس 2019، أعلن مسؤولون في القوات الكردية بعد الهجوم على بلدة الباغوز، آخر معقل لتنظيم داعش، أن “البغدادي وعدداً من مسؤولي التنظيم، فروا إلى محافظة إدلب، رغم الخصومة مع هيئة تحرير الشام”.
مصدر الصورة: afp
للمزيد:
ناشطون على مواقع التواصل ينشرون فيديوهات تظهر موقع الغارة التي استهدفت أبو بكر البغدادي